اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، المبادرة الفرنسى لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى حول الوضع فى سوريا متحيزة، معبرا عن القلق بشأنها، وذلك بحسب ما نشرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الاثنين.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفى له، اليوم الاثنين، نشرت تفاصيله روسيا اليوم ، "أما ما يخص اجتماع مجلس الأمن الدولى، الذى يعقد بمبادرة فرنسا، فبوسعى أن أقول إن هذا التحيز تجاه أحداث معينة خاصة بالتسوية السورية، يثير قلقنا".
وبحسب ما نشرته روسيا اليوم ، أضاف لافروف، أن الدول الغربية تحاول إثارة ضجة حول الوضع فى الغوطة الشرقة، وإدلب، وتتجاهل وجود جماعات مسلحة قريبة من "جبهة النصرة"، فى الغوطة الشرقية، التى تقصف دمشق، بما فى ذلك السفارة الروسية.
وأشار أيضا إلى أن الدول الغربية تتجاهل الواقع أنه بدأت عملية إجلاء النساء والأطفال المحتاجين إلى مساعدات طبية عاجلة، من الغوطة الشرقية، وذلك بفضل جهود الحكومة السورية والعسكريين الروس، متابعًا أنه من اللافت أن دول الغرب تعبر عن قلقها بشأن إدلب، والغوطة الشرقية، وفى الوقت ذاته لا ترغب فى النظر إلى عملية التحالف بقيادة الولايات المتحدة فى الرقة، وأضاف "نُصر على اهتمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى بهذا الموضوع".
وكما جاء فى روسيا اليوم ، أضاف لافروف، أن "الولايات المتحدة بالتحالف الذى تقوده تسعى للتعامل مع "جبهة النصرة" برحمة، لكى تحافظ على هذه الجماعة لتغيير النظام، فى إطار ما يسمى بـ"خطة B"، وهذا أمر مرفوض تماما بالنسبة إلينا، وسنتصدى بشدة لهذه المحاولات".
