لليوم السادس على التوالى واصل الشعب الإيرانى التظاهر ضمن أعمال الثورة الجارفة التى عمت البلاد ضد النظام الحاكم برمته مطالبا برحيل المرشد الأعلى آية الله على خامنئى هاتفا "الموت لخامنئى" فيما تعمدت الشرطة الإيرانية وفرق القوات الخاصة تدمير الممتلكات وتحطيم زجاج السيارات حتى يكون ذلك ذريعة لاتهام الحكومة المتظاهرين بأنهم يقومون بأعمال تخريب.
الشرطة تحطم زجاج السيارات
أحد القتلى الإثنى عشر
الشرطة تدمر الممتلكات
يظهر المقطع الذى تم تصويره خلسة من إحدى نوافذ البنايات فى شارع جانبى وتثبتت "اليوم السابع" من صحته رجال شرطة إيرانيين بملابس عسكرية مدججة بالسترات والأسلحة بينما يحطمون زجاج السيارات حتى يكون ذلك بمثابة دليل اتهام من الحكومة للثوار بأنهم لا يطالبون بحقوق مشروعة بل يخربون.
الثورة الإيرانية
يأتى هذا بينما تراجع النظام الإيرانى عدة خطوات إلى الخلف بعد أن كان يتهم الثوارة بـأنهم متآمرون وأكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى بأن الحكومة ستعمل مع الشعب سويا لحل المشاكل، مشددا في الوقت ذاته بانه لو اقتضى الأمر فإن الشعب الإيرانى بملايينه الهادرة سينزل إلى الشوارع للتصدى لموا وصفهم بـ"مثيرى الشغب والفوضى ومنتهكى القانون"، وتشرح هذه العبارة سبب تحطيم الشرطة زجاج السيارات.
الموت لخامنئى
فى السياق واصل الثوار ترديد شعار "الموت للديكتاتور"، فى إشارة إلى المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى وأحرزت محافظات ومدن كرمانشاه، وكانغافار، وأردبيل، وماهشهر، تقدما كبيرا من حيث نجاح الثوار فى حشد المواطنين الإيرانيين الرافضين لاستمرار النظام الحالى برمته.
ثورة الإيرانيين على النظام
بموازاة ذلك عمت المظاهرات نحو 120 مدينة في نحو 25 محافظة من أصل 31 محافظة بإيران بما في ذلك المدن الأخرى التى لم تشترك في أعمال الثورة في الأيام الخمسة الماضية، ولقى 12 شخصا على الأقل مصرعهم رميا برصاص الحرس الثورى الإيرانى الذى كان قد توعد الناس بما وصفها بـ"القبضة الحديدية".
مواجهة مع القوات الخاصة
في السياق شهدت محافظات ومدن كرج، ونور آباد ممسنى، وسنندج مواجهات مع القوات الخاصة الإيرانية التى حاولت قمع المتظاهرين رميا بالرصاص وضربا بالهراوات بعد أن نجح الثوار في حشد قطاعات كبيرة من المجتمع للانضمام إلى ميادين الثورة خاصة أن صفحات التواصل الاجتماعية كانت قد حدد أماكن ومواعيد للتجمعات والمسيرات الصباحية والليلية.
مظاهرات لندن
غضب من النظام الداعم للإرهاب
كما شهدت عواصم العالم عددا من الفاعليات المؤيدة لثورة الإيرانيين ونظم أبناء الجاليات الإيرانية فى بريطانيا وأنصار المعارضة الإيرانيه الديمقراطية، والمجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية مسيرة أمام سفارة النظام الإيرانى فى لندن تضامنا مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى إيران.
مظاهرات مسائية
واستمرت الانتفاضة الشعبية فى إيران التى بدأت باحتجاجات ضد الوضع الاقتصادى والغلاء الفاحش للمعيشة لليوم السادس على التوالى فى العاصمة طهران والمدن الإيرانية الأخرى.
وفى بيان لهم أعرب أبناء الجالية الايرانية فى بريطانيا عن دعمهم للتطلعات الديمقراطية للشعب الإيرانى ومطالبتهم بتغيير النظام الثيوقراطى وكرروا الشعارات الشعبية التى سمعت فى شوارع إيران خلال الأيام الماضية بما فى ذلك: "الموت للديكتاتور" و"الموت لروحانى" و"استح يا خامنئى واترك الدولة" و"لا للجمهورية الإسلامية" تضامنا مع الإيرانيين الشجعان ممن تحدوا النظام الثيوقراطى رغم الرقابة والقمع الشديد من قبل النظام.
