استطلاع: 97.5% من الإماراتيين يتبنون موقفاً سلبياً من جماعة الإخوان

الأحد، 14 يناير 2018 01:10 م
استطلاع: 97.5% من الإماراتيين يتبنون موقفاً سلبياً من جماعة الإخوان الأخوان المسلمين
كتبت رنا أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف استطلاع للرأى أجراه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فى أبوظبى، أن 97.55% من المستطلعة آراؤهم لديهم موقف سلبى جداً، أو سلبى من جماعة "الإخوان المسلمين"، وأن الموقف السلبى من جماعة "الإخوان المسلمين" يزداد كلما ازداد مستوى التعليم؛ حيث جاءت نسب مَن لديهم موقف سلبى جداً أو سلبى من جماعة "الإخوان المسلمين" بحسب المستوى التعليمى كالآتي: "ما دون الثانوي" 96.19%، "ثانوي" 96.47%، "دبلوم" 97.52%، "جامعي" 97.92%، "دراسات عليا" 98.74%، وأن هذا الموقف السلبى يشمل إمارات الدولة كلها من دون استثناء، وتتبناه فئات المجتمع كلها.

 

وذكرت صحيفة "البيان الإمارتية" أن الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن المركز يعطى أولوية كبرى فى دراساته وبحوثه الميدانية للقضايا التى تهم مجتمع دولة الإمارات وتتصل بالأمن الوطني، ويحرص على التصدى لأى محاولات لترويج أفكار أو معلومات مضللة حول حقيقة توجهات هذا المجتمع، ومن هذا المنطلق أجرى استطلاعاً علمياً للرأي، خلال الأيام الماضية، حول موقف مواطنى دولة الإمارات من جماعة الإخوان المسلمين، شَمِل إمارات الدولة كلها، وكانت العينة (2084 مواطن ومواطنة) ممثلة للفئات كلها، سواء على مستوى الجنس، أو التعليم، أو الدخل، أو العمر، أو غيرها؛ ما يعزز مصداقية النتائج التى خرجت عنه.

 

وأكد أن موقف المجتمع الإماراتى السلبى من جماعة "الإخوان المسلمين" يعود إلى التضاد التام بين قيمه المبنية على الانفتاح والتسامح والاعتدال، وما تدعو إليه الجماعة من انغلاق وتعصُّب وتطرف وإرهاب؛ ولذلك فإن الإماراتيين هم أول الشعوب العربية التى لفظت الجماعة منذ اللحظة الأولى التى تكشفت فيها أهدافها الخبيثة.

 

وقال إنه رغم أن هذه النتيجة كانت متوقعة، بالنظر إلى طبيعة المجتمع الإماراتى البعيدة عن التشدد أو التطرف من ناحية، والتفاف مواطنى الدولة حول القيادة من ناحية أخرى، فإن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية آثر أن يضعها ضمن سياق علمى منضبط وموثق؛ حتى يضع حداً قاطعاً لبعض محاولات التضليل التى قامت بها بعض الجهات الأجنبية بهذا الشأن خلال الفترة الماضية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة