اندلعت صدامات جديدة، لليلة الثالثة على التوالي، بين متظاهرين وقوات الأمن فى العديد من المدن التونسية التى تشهد موجة احتجاجات على غلاء الأسعار وإجراءات تقشف اعتمدتها السلطات فى الآونة الأخيرة.
وفى سليانة الواقعة فى شمال غرب البلاد رشق شبان قوات الأمن بالحجارة والقنابل الحارقة وحاولوا اقتحام محكمة فى وسط المدينة، فى حين ردت عليهم الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفى مدينة القصرين الواقعة فى وسط البلاد الفقير تجددت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن حيث حاول شبان تقل أعمارهم عن 20 عاما قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة وعمدوا أيضا إلى رشق عناصر الأمن بالحجارة.
وفى طبربة، نزل عشرات المتظاهرين إلى شوارع هذه المدينة التى شهدت شيعت الثلاثاء رجلا توفى أثناء صدامات دارت ليل الاثنين. وردت الشرطة على المتظاهرين برميهم بكميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب ما أفاد أحد السكان.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مواجهات مماثلة دارت فى عدد من الأحياء القريبة من العاصمة. فيما أعلنت وزارة الداخلية فى حصيلة جديدة أن عدد الموقوفين على خلفية هذه الصدامات بلغ 237 شخصا.
أحد الشوارع فى تونس
أعمال عنف فى تونس
الشرطة التونسية
الوضع فى تونس
تجدد المواجهات الليلية بين الشرطة التونسية ومحتجين على غلاء الأسعار بتونس
جانب من الاشتباكات
