مصادر مصرفية: أرامكو تعمل على جمع قروض رخيصة قبل الطرح العام

الأربعاء، 10 يناير 2018 03:53 م
مصادر مصرفية: أرامكو تعمل على جمع قروض رخيصة قبل الطرح العام محمد بن سلمان وارامكو والبورصة السعودية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت مصادر ببنوك ووكالات ائتمان صادرات إن أرامكو السعودية تعمل على تدبير قروض رخيصة بمليارات الدولارات من البنوك الساعية إلى تعزيز علاقاتها مع شركة النفط العملاقة قبل إدراج أسهمها فى البورصة.

 

تقدم بنوك سيتى جروب وستاندرد تشارترد ومؤسسة سوميتومو ميتسوى المصرفية (اس.ام.بي.سى) المشورة بشأن الصفقات التى قال مصدران إنها قد تجمع ما لا يقل عن خمسة إلى ستة مليارات دولار وجميعها مدعومة من وكالات ائتمان صادرات.

 

ومساعى تدبير التمويل هى أحدث مؤشر على جهود السعودية للمضى فى ما قد يكون أكبر طرح عام أولى فى العالم خلال العام الجارى رغم التكهنات فى السوق عن احتمال تأجيل الخطط أو حتى إلغائها.

 

وسيكون العائد على القروض منخفضا وقد يقل عن 1% سنويا لكن المصادر قالت إن البنوك تأمل فى أن تضع نفسها فى موقع يسمح بمزيد من العمل مع مضى المملكة صوب بيع ما يصل إلى 5% من أرامكو فى طرح عام أولى قد يصل بقيمة الشركة إلى تريليونى دولار.

 

من جهتها، تريد أرامكو أن تحسن وضع ميزانيتها قبل الطرح الأولى الذى قد تواجه بعده ارتفاعا فى التكاليف إذ حالما تُدرج لن تبقى كيانا مملوكا بالكامل للدولة يستفيد من التمويل الرخيص المتاح للمقترضين السياديين.

 

وتوفر وكالات ائتمان الصادرات ضمانات للقروض وفى بعض الأحيان تمويلا للمساعدة فى إماطة المخاطر السياسية وغيرها من المخاطر التى تقف فى وجه الشركات المصدرة، وهو الأمر الذى يشجع التجارة ويقلص تكاليف الأنشطة الدولية.

 

وقال مصرفى "هناك زخم لدى أرامكو لطرق هذا الشكل من أشكال التمويل. وإذا فعلوا ذلك بعد الطرح العام الأولى، فسيكون عليهم أن يدفعوا المزيد".

 

ويقدم سيتى المشورة لأرامكو فى قروض مضمونة من وكالات ائتمان صادرات أمريكية وبريطانية فى حين يقدم بنك ستاندرد تشارترد المشورة فى تمويل من وكالة ائتمان صادرات أوروبية. وتقدم سوميتومو ميتسوى المشورة فى صفقات مدعومة من وكالات ائتمان صادرات آسيوية وفق ما ذكرته المصادر.

 

وقال أحد المصادر إن تفويضات البنوك تنتهى فى 2018.

 

وامتنع سيتى وستاندرد تشارترد عن التعليق بينما لم ترد أرامكو وسوميتومو ميتسوى إلى الآن على طلبات للتعقيب.

 

وقالت المصادر إن من الصعب تحديد احتياجات أرامكو بدقة بسبب خطط إنفاقها الموسعة ولأن القروض ستمول عقودا جديدة وأخرى قائمة.

 

وحصلت أرامكو بالفعل على قرض بمليارى دولار بضمان وكالة تمويل الصادرات البريطانية. وكان لسيتى دور رائد فى تلك الصفقة.

 

وقالت المصادر إن الشركة تتطلع الآن لصفقات قد تشمل وكالات ائتمان الصادرات الكورية الجنوبية واليابانية وصفقة واحدة أخرى على الأقل قد تضم إحدى وكالات ائتمان الصادرات الأوروبية.

 

وأضافت المصادر أن كلا من تلك القروض الجديدة من المرجح أن يكون فى نطاق المليارى دولار.

 

وقال مصدران مصرفيان إن القروض المدعومة من وكالات ائتمان الصادرات ستكون كالمعتاد بآجال تصل إلى عشر سنوات وبأسعار فائدة دون 1%سنويا بشكل عام.

 

وتتحدد مثل تلك التكاليف المنخفضة على أساس الجدارة الائتمانية للجهة المقترضة، وهى فى هذه الحالة كيان سيادى، وهيكل الصفقات المدعومة من قبل وكالات ائتمان الصادرات التى تتحمل الوكالات جزءا من المخاطرة فيها.

 

ويشير انخفاض التكاليف أيضا إلى استعداد البنوك للقبول بعوائد أقل قبيل الطرح الأولى حسبما قالت المصادر.

 

كانت مصادر مصرفية قالت لرويترز هذا الشهر إن أرامكو السعودية دعت بنوكا تتطلع للقيام بأدوار فى إدراجها فى أسواق الأسهم، ومن بينها سيتى وجولدمان ساكس، إلى اجتماعات فى المملكة خلال الأسابيع التالية لعرض ما فى جعبتهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة