طالب رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن القومى اليابانى، اليوم الأحد، عقب إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة، المجتمع الدولى بإظهار إرادة قوية لحماية السلم العالمى.
وقال آبى - حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - "سواء أكان بإمكاننا وقف أفعال كوريا الشمالية التى تهدد السلم العالمى أم لا، فهذا يتوقف على تنسيق ووحدة المجتمع الدولى".
وأضاف رئيس الوزراء اليابانى، خلال اجتماع ثان لمجلس الأمن القومى بمكتبه، "نحن نتخذ أفعالا صارمة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الصين، وروسيا، وباقى المجتمع الدولى".
وفى السياق ذاته، أدان وزير الخارجية اليابانى، تارو كونو، اختبار كوريا الشمالية الصاروخى باعتباره مؤشرا آخر على اعتزام بيونج يانج الدخول فى صدام مع دول أخرى، قائلا "إن بلاده انتقدت بيونج يانج مستخدمة أشد المصطلحات فى احتجاجاتها".
وخلال اجتماع عقده "كونو"، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليابان، ويليام هاجرتى، قال "هاجرتى"، إن أى أفعال تقوم بها كوريا الشمالية، لن تمنع التزام واشنطن الأمنى والعسكرى تجاه اليابان والمنطقة بأسرها.
وقال وشيهيدى سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى، إن فرض القيود على تجارة كوريا الشمالية فيما يخص النفط الخام والمنتجات النفطية هو واحد من الاختيارات التى يمكن أن تلجأ إليها اليابان، إلا أنه سيتطلب موافقة الصين وروسيا العضوين الدائمين فى مجلس الأمن الدولى اللذين تربطهما علاقات اقتصادية مع بيونج يانج.
وعقب إعلان كوريا الشمالية اختبار قنبلة هيدروجينية، اتفق شينزو آبى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفى جرى بينهما، على ممارسة الضغط على بيونج يانج، وإجبارها على تغيير سياستها.
