الهيئة العامة للاستعلامات تصدر كتابا عن العلاقات المصرية الصينية

الأحد، 03 سبتمبر 2017 01:28 م
الهيئة العامة للاستعلامات تصدر كتابا عن العلاقات المصرية الصينية الرئيس السيسي ونظيره الصينى
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأتى القمة الخامسة التى يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصينى "شى جين يينج" خلال زيارته الرابعة للصين لتجسد التطور الإيجابى المطرد فى العلاقات بين مصر والصين خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خاصة وأن الزيارة تتضمن دعوة الرئيس السيسي للمشاركة فى قمة مجموعة "بريكس" التى تعقد فى الصين من 4 إلى 5 سبتمبر 2017 .

وطبقاً لكتاب أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات باللغتين العربية والصينية، فإن علاقات البلدين تعود بجذورها لأكثر من ثلاثة آلاف عام، سجلت خلالها محطات بارزة فى التفاعل والتواصل بين شعبين وحضارتين عريقتين.

وقد تصدر الكتاب كلمتان للرئيسين، حيث تضمنت كلمة الرئيس السيسي التأكيد على أن العلاقات المصرية الصينية تتنامى وتتطور إلى أن أضحت نموذجًا متميزًا للتعاون بين الدول المحبة للسلام والراغبة فى التقدم والتنمية، فيما أشارت كلمة الرئيس الصينى على أن الصين ومصر دولتان لكل منهما حضارة عريقة، ومنذ قديم الزمان نشأت بين الشعبين علاقات التفاهم والتبادلات الودية عبر طريق الحرير البرى وطريق الحرير البحرى.

وعلى الصعيد التاريخى، أكد كتاب هيئة الاستعلامات، أن اسم مصر ورد فى بعض المؤلفات الصينية التاريخية، وأن مدينة الإسكندرية هى أول مدينة فى إفريقيا ورد ذكرها فى السجلات التاريخية الصينية، وقد أشارت إلى أن ربط طريق الحرير العربى وطريق الحرير البحرى بين مصر والصين ليس تجارياً واقتصاديا فحسب، وإنما ربط بينهما ثقافياً وفكرياً وعلمياً.

كما استعرض الكتاب العلاقات السياسية منذ اعتراف مصر بالصين الجديدة عام 1956، وتواصل العلاقات بين البلدين وتبادل الزيارات الرفيعة المستوى وتبادل الوفود الطلابية والثقافية وعندما تعرضت مصر لعدوان الخامس من يونيو 1967، أعلنت الصين آنذاك تأييدها التام لكل المواقف التى اتخذتها مصر خلال هذا العدوان، واستمرت العلاقات عبر العقود الستة والتعاون على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتوجت خلال السنوات الثلاث الماضية بالقمم الأخيرة بين الرئيس السيسي والرئيس شي جين يينج.

وعلى الصعيد الاقتصادى، تضمن الكتاب مشاركة الصين فى مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى، الذي عقد بشرم الشيخ فى مارس 2015، حيث وقعت الشركات الصينية عدة عقود فى مجال الكهرباء باستثمارات إجمالية 1.8 مليار دولار فيما وقعت وزارة النقل المصرية اتفاقيتين مع شركتين صينيتين لتصنيع القطارات بقيمة 500 مليون دولار.

كما تضمن الكتاب ملفًا لصور تاريخية تعكس مراحل العلاقات بين البلدين منذ بدايتها عام 1956 ويتم توزيع نسخ الكتاب - الذى صدر ورقياً وإلكترونياً - فى جمهورية الصين خلال قمة البريكس، ومعرض الصين والدول العربية الذى يعقد  خلال القمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة