دندراوى الهوارى

ممدوح حمزة.. طالما مفيش حاجة عجباك.. خوض انتخابات الرئاسة وورينا نفسك يا تصمت للأبد؟!

الخميس، 21 سبتمبر 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ممدوح حمزة، يبلغ من العمر 70 عاما، فهو من مواليد 1947، بفارسكور، محافظة دمياط، دائما يبحث عن المال والشهرة فقط حتى ولو كان على جثة أقرب المقربين منه، وأنقاض وطنه!!
 
ممدوح حمزة، تحدث طيلة 6 سنوات كاملة، عن انهيار مصر وانتشار الفساد فى عصر مبارك، وعندما اندلع سرطان 25 يناير، وتخلص من مبارك ونظامه، انفرجت أسارير مهندس التربة، ممدوح حمزة، المورد الأعظم للملابس الداخلية والخيام للثوار الانقياء الأطهار بميدان التحرير، وخصص فيلته الكائنة بالقصر العينى، لشباب 6 إبريل، لعقد جلساتهم ومخططاتهم لإثارة الفوضى!!
 
وانتظر ممدوح حمزة المقابل، والحصول على التعويض الكبير لما أنفقه فى الثورة، والتخلص من خصمه اللدود محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان فى نظام مبارك، والمقابل كان إشراف مكتبه الاستشارى على تنفيذ كل المشروعات الهندسية فى مصر، للحصول على الملايين، ومنافسة ساويرس وهشام طلعت مصطفى، على مركز الأغنى فى مصر، ثم منافسة الوليد بن طلال، على الأغنى فى الوطن العربى.
 
وجاء المجلس العسكرى، ولم يحصل ممدوح حمزة على المقابل، فأعطى الضوء الأخضر لشباب 6 إبريل، وبدأ التودد من الإخوان لإزاحة المجلس العسكرى، من الحكم، وأحمد شفيق من رئاسة الحكومة، ثم بدأ يكثف دعمه اللامحدود لمرشح الجماعة الإرهابية، محمد مرسى عيسى العياط، فى الانتخابات الرئاسية 2012. ولم يكتفِ بذلك، وإنما وضع خطة تشويه أحمد شفيق، المرشح المنافس لمرشح الجماعة الإرهابية، من خلال تدشين مصطلح «اعصر ليمون واختار مرسى، وما بيننا وبين شفيق دم»، ثم لعب دورا بارزا فى انتخابات الإعادة، وروج لفكرة حرق مصر فى حالة نجاح أحمد شفيق، وكانت النتيجة أنه سلم البلاد، بصفته «مهندس» الصفقات السياسية القذرة، لجماعة الإخوان الإرهابية تسليم مفتاح!!
 
وانتظر «مهندس» الهدم والردم، والصفقات السياسية القذرة، المقابل، من جديد، وذلك بإشراف مكتبه الهندسى على مشروعات الدولة، وفطن الإخوان للأمر، وأعطوا ممدوح حمزة، لطمة على وجهه السياسى، فغضب غضبا شديدا من الإخوان، وشعر بالندم، معاتبا نفسه بأنه ارتكب جريمة فى حق مصر من خلال ممارساته السياسية، وتسليمه البلاد لجماعة الإخوان بصفته «مهندس» الصفقات السياسية القذرة، «تسليم مفتاح».
 
وبمجرد دخول محمد مرسى العياط، فى ليلة سوداء، لقصر الاتحادية، عادت مصر قرونا للوراء، وتحديدا لعصر الظلمات والجهل والتخلف، تحت الحكم العثمانى، وساد الدجل السياسى، وأصيب المصريون بحالة من الاكتئاب الشديد، وزادت كراهيتهم المفرطة، لممدوح حمزة، وأقرانه اتحاد ملاك الثورة السرطانية، وأطفال أنابيب يناير، وتحديدا علاء الأسوانى ويسرى فودة، ودواسة تويتر، خادم «موزة» وماسح أحذية شباشب «تميم»، على تويتر «مجانا»، حتى لاحت فى الأفق، بوادر «تمرد» المصريين، وقرروا الخروج عن بكرة أبيهم فى 30 يونيو 2013، لطرد الإخوان، وأطفال أنابيب الثورة، وممدوح حمزة ورجاله من المشهد السياسى للأبد، وإعادة بلادهم المختطفة!!
 
أدرك ممدوح حمزة، ورفاقه الفوضويون، وأطفال الأنابيب، ودواسة تويتر «خادم موزة، وماسح شباشب تميم»، غضب الشعب المصرى كله، فقرروا ركوب الموجة وتأييد الثورة الشعبية الجارفة، ونجحت الثورة، واختار الشعب، من وضع كفنه على كفيه، حينها، عبدالفتاح السيسى، ليحمله أمانة قيادة مصر وانتشالها من الانهيار والخراب والدمار، وإنقاذها، من السير فى نفس المسار السورى والليبى واليمنى والعراقى.
 
ملأ ممدوح حمزة الدنيا ضجيجا وسط زخم ثورة يونيو، وخرج علينا فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، معلنا أنه أعطى صوته للرئيس السيسى، فى عملية استعراضية ساذجة، فمهندس الصفقات السياسية القذرة، أدرك أن شعبية السيسى فاقت سقف الخيال، فقرر أن يركب الموجة، لعل يجنى ثمار إعلانه تأييد ثورة 30 يونيو!!
 
لم يدرك مهندس «التربة» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، لا يحمل دفتر شيكات على بياض لتسديد فواتير لأحد، وأن الرجل لا يريد شيئا سوى إنقاذ مصر، وإعادتها كرقم فاعل فى معادلات، الأمن والاستقرار، والتنمية الاقتصادية، وإعادة دورها الريادى فى المنطقة، وكلاعب محورى فى المعادلة السياسية الإقليمية والدولية. وبدأ الرجل ينفذ خطط الإنقاذ، والعلاج، دون مسكنات، مهما كانت كلفة هذا العلاج للأمراض المزمنة، والمستعصية، سواء بتناول الدواء المر، أو ببتر الأعضاء الفاسدة، ورفض العلاج بالمسكنات والمراهم، والتى أثرت تأثيرا سيئا وخطيرا على الجسد المصرى طوال ثلاثة عقود كاملة، وكادت تؤدى بحياته.
 
وقرر السيسى، تنفيذ عدد ضخم من المشروعات الكبرى، بأسرع وقت ممكن، وبأقل التكلفة، وأغلق حنفية الفساد نهائيا، وهو ما أصاب ممدوح حمزة، مهندس «التربة»، بصدمة عنيفة وهو يرى مشروعات التعمير فوق كل شبر فى المدن والمحافظات المختلفة، بدأت بحفر قناة السويس، وتنفيذ مشروع أنفاق القناة، لربط سيناء بالوادى لأول مرة فى تاريخ مصر، ثم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التى ستحدث طفرة اقتصادية وإدارية وعمرانية، كبرى، تنقل مصر من خانة البيروقراطية والتخلف الإدارى، إلى الحداثة والتقدم والعلم، والإبهار والدهشة، بجانب مشروعات الوحدات السكنية وإنشاء 5 آلاف كيلو طرق، بمثابة شرايين تربط مصر بعضها ببعض، وتنقل التنمية إلى تعمير الصحراء والمناطق البعيدة، بالإضافة إلى مشروع القضاء على العشوائيات. كل هذه مشروعات التعمير، الضخمة، استشعر ممدوح حمزة أنه حرم من الاستئثار بكعكة الإشراف على تنفيذها، مثلما حصل على كعكة تنفيذ طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وأبلى فيه بلاء سيئا وكارثيا، لولا تدخل الهيئة الهندسية واستعانتها بشركات مقاولات مدنية محترمة، لتنفيذ الطريق وانتشاله من الدمار على يد مهندس «التربة».
 
وبمرور الوقت أعلن ممدوح حمزة أنه أصبح عاطلا، ولم يكفه وهو الذى وصل من العمر 70 عاما بالتمام والكمال، تكوين ثروة طائلة، بالحصول على أراضٍ من الدولة، وتنفيذ مشروعات فى عهد مبارك، والاستيلاء على جزيرة بالنيل عند العياط، وأرضٍ بأكتوبر، وطريق مصر إسماعيلية، ومصانع، وعقارات، ورصيد فى بنوك بالخارج، وإنما لديه شره شديد للحصول على المال بأى وسيلة، لذلك، قرر مؤخرا، تجميع كل «العاطلين» المشتاقين للحصول على مناصب وزارية، والطامعين فى السلطة، والذين تسببوا فى سرطان 25 يناير، وكانوا وراء كل معاناة مصر وأمراضها طوال 6 سنوات، ليعودوا من جديد، لتدشين جبهة «الخراب والفوضى» بعدما عاد الاستقرار للبلاد، وبوادر الأمل القوية لاحت فى الأفق، فى محاولة لإعادة مصر إلى المربع رقم صفر فى الخراب والدمار!!
 
لكن هذه المرة، سيلقن الشعب جبهة ممدوح حمزة «العواطلية وأرباب المعاشات» وعاشقى الفوضى والفتن والدمار، درسا قاسيا، وصعبا، لن يخطر ببالهم، لوضع حد لمحاولة العبث بمقدرات الوطن، من جديد..!!
ولَك الله يا مصر..!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

سوسو

نعم الشعب سيلقنهم الدرس

امثال ممدوح حمزة وشلته الحقد و السواد عمي قلوبهم قبل عيونهم مثلا لمن يطلع ممدوح حمزة و يضع ايده في يد الإخوان و ابو الفتوح تاني و دعم قطري في الخفاء و الأهم دواسة تويتر وصل مرحلة متأخرة جدا من المرض السياسي و أصبح دواسة تميم و الإخوان و الان الدواسة أصبح مندوب الإخوان و تميم و شيال شنطة موزة في تويتر و كل حاجة و عكسها و نظره علي حمدين و هو طالع في معادية لمصر و ويهاجم المصريين و بيكذب كما يتنفس و يتطاول علي كل رموز البلد و يدعو حمدين للتصالح مع الإخوان. تعليق أخير ليس الإخوان وحدهم من يريد الخراب لمصر بل ممدوح حمزة و حمدين صباحي و دواسة تويتر و باقي شلتهم هؤلاء أخطر منهم بمراحل لأنهم يقولون نحن مع ٣٠ يونيو و الحقيقة لا .هولاء يمارسون قوس قزح السياسي مع كل لون و مع كل من يدفع يا خسارة أنه مصر تنجب امثال هؤلاء .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

جبهة الخراب والفوضى

الشعب المصرى لم ولن يسمح برجوع الى المربع رقم 1 مرة تانى نحن فى عصر بناء الدولة وليس الهدم من مهندس الفحت والردم.

عدد الردود 0

بواسطة:

atef2007

في النهايه خانك التعبير

ارباب المعاشات لم ولن يكونوا اداه هدم ارباب المعاشات هم من خدموا البلد ولا زالوا خانك التعبير وعليك الاعتذار

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررررررررررررررر

يا اخى سبحان الله حمزه وعبد العظيم وكل من هم على شاكلتهم لم يقبلهم احد منذ ان ركبو هوجه يناير حتى الان ومن المفارقات ان الجواسيس والثوار والمتمولين واخوان الشيطان وكل طوائف التجاره بالاسلام والاحزاب التى كانت موجوده والجماهير فى الشوارع والبلطجيه فى الميادين ومن حرقو اقسام الشرطه والمتحف والمركز العلمى ودومه واخوته واسراء وشلتها حتى 30/6 وحتى انتخاب السيسى رفض الجميع التعامل مع هذه العصابه ولا ادرى لماذا حاول عبد العظيم وحمزه التسلل الى النظام الحالى وفشلو ولا اعرف لماذا اكيد من تعاملو معهم ادرى بما هم عليه حتى عندما كان يذكر اسم عبد العظيم كمرشح لوزاره الاتصالات ايان الهوجه كان الجميع يرفض فى الميدان عموما هذه العصابه ومن على شاكلتهم الى مزبله التاريخ ولم يتفق الملائكه والشياطين على احد كما اتفقو على ان حمزه وعبدالعظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحميد

لكى الله يامصر

تسلم قلمك ودماغك

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو

يا استاذ سيبهم، اى مرشح لهذه الشلة، سيفوز بالمركز الثالث بعد الاصوات الباطلة!!

يا عم دندراوى ما تضيعش مننا الفرصة دى سيبهم!!!! خليهم يحلموا ويتجمعوا وراء مرشح، لا تحبطهم ارجوك دى فرصة !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حسام كيلانى

ناكرالجميل

ليت حسنى مبارك ود فتحى سرور تركوه يسجن فى لندن ويريحنا وفى الاخر لم يعترف بالجميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة