أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لا يزال مدعوا إلى المملكة المتحدة فى زيارة دولة، رغم رد فعله على اعتداء لندن الجمعة والذى أثار غضبها.
وصرّحت ماى فى مقابلة سُجلت الجمعة، وبُثت الأحد على القناة الأمريكية "ايه بى سي" أن "جلالة الملكة أرسلت إليه دعوة والرئيس قبلها، المسألة تنحصر بالاتفاق على المواعيد والتفاصيل اللوجستية".
وقالت "أتفاهم معه جيدا، والرئيس ترامب كما تعرفون يحبّ المملكة المتحدة وكما العديد من الأمريكيين، لديه صلات عائلية مع بريطانيا، ونحن نعمل جيدا سويا، كان دائما هناك علاقة خاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين عملتا سويا بشكل جيد".
وتطرقت ماى مجددا الى تصريحات ترامب بعد اعتداء لندن الذى تبناه تنظيم داعش وأدى إلى اصابة 30 شخصا، فقالت "لا أعتقد أن من المفيد لأى شخص التكهن بشأن تحقيقات مستمرة".
وكانت أدلت بالتصريح نفسه فى رسالة متلفزة بعد انتهاء الجلسة الحكومية الطارئة الجمعة.
وانتقد الرئيس الأمريكى الشرطة البريطانية بعد الاعتداء فكتب فى تغريدة على تويتر "هجوم جديد فى لندن ينفذه إرهابى فاشل، إنهم مجانين كانت تراقبهم الشرطة البريطانية".
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أعلنت ماى فى المقابلة نيتها التركيز على وجود "الارهابيين" على الانترنت.
وأوضحت أن "إحدى المشاكل التى يجب التصدى إليها والتى سأتحدث عنها فى الأمم المتحدة، هى استخدام الارهابيين للانترنت لتحضير الاعتداءات. لكنهم يستخدمونه ايضا لنشر أفكار التطرف والكراهية والدعاية التى تشجع على الارهاب".
