مُجرى التحريات بخلية "ميكروباص حلوان": مؤسس التنظيم اعتنق الفكر "الداعشى" وتواصل مع أعضائه بالخارج.. عقدوا لقاءات تدريبية وعسكرية لقتل رجال الجيش والشرطة وحمل السلاح وتفكيكه وتركيب العبوات الناسفة

السبت، 16 سبتمبر 2017 02:30 ص
مُجرى التحريات بخلية "ميكروباص حلوان": مؤسس التنظيم اعتنق الفكر "الداعشى" وتواصل مع أعضائه بالخارج.. عقدوا لقاءات تدريبية وعسكرية لقتل رجال الجيش والشرطة وحمل السلاح وتفكيكه وتركيب العبوات الناسفة
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على نص التحقيقات فى خلية "ميكروباص حلوان"، والمتهم فيها 32 متهمًا من العناصر الإرهابية، واتهامهم فى 19 جريمة إرهابية تضمنت عمليات اغتيالات لضباط وأفراد الشرطة بأقسام حلوان، والبدرشين، وأبو النمرس، والهجوم على مكتب بريد 15 مايو.

 

وتضمنت أقوال مجرى التحريات الذى يعمل رائد بقطاع الأمن الوطنى بالتزامن مع جلسات سماع أقوال الشهود فى القضية أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن قنديل، طريقة تكوين الإرهابى المتوفى محمد سلامة للتنظيم مطلع عام 2014، والجرائم التى نفذها أعضاء التنظيم من اغتيالات لأفراد الشرطة، والتعدى على مؤسسات العامة والخاصة.

 

وقال مجرى التحريات إنه وردت إليه معلومات تفيد باعتناق المتهم محمد سلامة "متوفى" أفكار تنظيم "داعش" الإرهابى القائمة على تكفير الحكام وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وتواصله مع بعض أعضاء تنظيم "داعش" بالخارج عبر الإنترنت، وتلقيه تكليفات بتأسيس جماعة داخل البلاد تعتنق التفكير "الداعشى"، لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة، والشرطة، ومنشآتهما بغرض إسقاط الدولة، والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة حلوان.

 

وأضاف أن تحرياته أن المتهمين المتوفيين محمد سلامة، ووليد حسن، أعدا برنامجا أرتكز على عدة محاور، أولها عقد لقاءات تثقيفية لأعضاء الخلية لتدريس الأفكار التتكفيرية، وإمدادهم بمطبوعات ترسخ لديهم عقيدة قتل أفراد الجيش والشرطة، والمحور الثانى تبادل أعضاء التنظيم أسماء حركية فيما بينهم، ودراسة أمن المعلومات، وتعليمهم طرق التخفى حتى لا يتم رصدهم، وتغيير هواتفهم المحمولة بصفة دورية، والمحور الثالث عسكرى يهدف لعقد دورات لتأهيلهم بدنيا، ورفع قدراتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام السلاح، وفكه وتركيبه، وإعداد وتصنيع العبوات الناسفة وكيفية استعمالها.

 

وأشار إلى أن الجماعة اعتمدت فى تمويلها على ما أمدها به المتوفى وليد حسن، والمتهم الثالث محمد سعداوى، من أموال لشراء ما يلزمها من أسلحة نارية ومواد تصنيع المتفجرات، وكما أمدها المتوفى محمد سلامة والمتهمين الأول والثانى بأسلحة نارية وذخيرة حصلوا عليها من المتهمين الـ6، و20، و27 بمقابل مادى وأمدهم المتهم الثامن بسيارة أجرة لمساعدتهم فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية.

 

ونوه مجرى التحريات إلى أن الجماعة اتخذت مقرات تنظيمية بمنطقة زاوية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وفرة لهم المتوفى محمد سلامة، ووحدة سكنية برأس البر وفرها المتهم التاسع محمد أيمن لعقد لقاءات تنظيمية، وتخذين أسلحتهم.

 

وأكد مجرى التحريات أنه إطار تنفيذ مخططاتهم الإرهابية لإسقاط الدولة ارتكبوا مجموعة من الوقائع منها قتل المجند محمود سيد والشروع فى قتل آخرين من قوة خدمة المرور الأمنى بطريق "القاهرة ـ اسيوط الزراعى"، وواقعة قتل 4 أفراد شرطة معينين خدمة بمدخل قرية المنوات بمنطقة سقارة وسرقة أسلحتهم، وواقعة قتل صالح فخرى خفير مكتب بريد ميت رهينة بمركز البدرشين فى مايو 2015، وقتل العقيد على أحمد فهمى الضابط بالغدارة العامة بمرور الجيزة ومجند شرطة كان برفقته بمنطقة "أبو النمرس"، بتاريخ 9 يناير 2016.

 

وتابع: قيام المتهمين ارتكاب واقعة قتل المجند أحمد السيد والشروع فى قتل آخرين من أفراد الارتكاز الأمنى بميزان السيارات بطريق "القاهرة ــ أسيوط الزراعى"، وواقعة قتل المواطن توبة عبد الملاك "مسيحى الديانة" وسرقة سيارته لارتكاب عمليات عدائية، وواقعة قتل 8 أفراد من قوة قسم شرطة حلوان وسرقة أسلحتهم بتاريخ 8 مايو 2016، وكما ارتكبوا 12 عملية إرهابية آخرى كان أخرها سرقة مكتب بريد 15 مايو بتاريخ 6 أبريل 2016.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة