يوما بعد يوم تجقق المرأة المصرية فى عامها "2017" خطوات جديدة وناجحة نحو التمكين فى المناصب المحورية والمهمة بالدولة، حتى وصلت مؤخرا وللمرة الأولى إلى تولى رئاسة النيابة الإدارية، حيث تسلمت رئاسة تلك الهيئة القضائية سيدتان على التوالى، وهما المستشارة رشيدة فتح ألله، وفريال قطب، حيث جاء توليهما لرئاسة الهيئة تزامنا مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى إتاحة الفرصة بشكل كبير أمام المرأة المصرية لتولى المناصب القيادية والإدارية فى الجهاز الإدارى للدولة.
وكانت المستشار فريال قطب، أدت اليوم، السبت، اليمين الدستورية، أمام رئيس الجمهورية، كرئيس لهيئة النيابة الإدارية، وذلك خلفا للمستشارة رشيدة فتح الله المنتهية رئاستها لبلوغها سن التقاعد، حيث تولت المستشارة رشيدة رئاسة الهيئة فى الأول من يوليو الماضى، وذلك خلفا للمستشار على محمد رزق، الذى انتهت أيضا رئاسته لبلوغه سن التقاعد القانونية، وبذلك تكون المستشار فريال ثانى سيدة تتولى رئاسة الهيئة فى تاريخ النيابة الإدارية.
وعقب حلف اليمين الدستورية، أمام رئيس الجمهورية، توجهت المستشارة، فريال قطب، إلى رئاسة هيئة النيابة الإدارية، لتباشر مهام عملها كرئيس للهيئة اعتبارا من الأمس.
وفى هذا الصدد نقدم فى التقرير التالى السيرة الذاتية للمرأة رقم "2" فى رئاسة النيابة الإدارية، وذلك على النحو التالى..
تخرجت فريال قطب فى كلية الحقوق، جامعة القاهرة، بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، حيث كانت من أوائل دفعتها، ثم التحقت بعد تخرجها للعمل بهيئة النيابة الإدارية عام 1971.
وتدرجت فريال قطب فى المناصب القضائية بدءًا من وكيلة نيابة، وكانت أول سيدة تتولى منصب مدير للنيابة، ومن بين النيابات التى تولت إدارتها (نيابة التعليم، ونيابة الهيئات القسم الثالث، ونيابة المحليات، ونيابة القسم الرابع الصحة بالإسكندرية).
وإلى جانب ذلك عملت بإدارة التفتيش لعدة سنوات متتالية، ومديرًا لفرع الدعوى التأديبية بالإسكندرية، إلى أن وصلت لمنصب مدير المكتب الفنى لهيئة النيابة الإدارية بالإسكندرية، ونائب رئيس الهيئة وعضو المجلس الأعلى للهيئة حاليا.
