فرضت قوات الأمن التركية، أمس الإثنين طوقا أمنيا حول مقر محكمة قضت بتوقيف خمسة من العاملين فى صحيفة "جمهورييت" المعارضة يحاكمون بتهم متعلقة "بالإرهاب. " بحسب صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
ورفضت المحكمة التماسا بإطلاق سراحهم خلال اجراءات محاكمتهم التى ينظر اليها على أنها اختبار لحرية الصحافة فى عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ويحاكم بالإجمال 17 صحفيا من الصحيفة بينهم رئيس التحرير مراد صابونجو والرئيس التنفيذى آكين آتالاى بتهم عدة منها مساعدة منظمات إرهابية، ويمكن أن تصل بعض العقوبات فى حال الإدانة إلى السجن مدة 43 عاما.
وبررت المحكمة قرارها بالإبقاء على الصحفيين قيد التوقيف بسبب عدم تمكنها من استجواب ثلاثة شهود بعد استدعائهم للاستماع اليهم الإثنين.
وقال رئيس المحكمة أن قرارا "نهائيا" حول قضية استمرار توقيف طاقم "جمهوريت" سوف يتخذ خلال جلسة استماع مقررة فى 25 سبتمبر المقبل.
وتعد يومية "جمهورييت" العلمانية واحدة من الاصوات القليلة فى الاعلام التركى المعارضة لاردوغان والتى تنشر مواضيع محرجة تغضب الموجودين فى أروقة السلطة.
قوات الأمن
الأمن التركى
تشديدات أمنية
الشرطة التركية
حصار أمنى
قوات الشرطة
