يمثل كتاب "أعطنى حريتى.. ملحمة التاريخ الأمريكى المستمرة" مسحا للتاريخ الأمريكى منذ الأيام الأولى لحملات الاستكشاف والغزو الأوروبى للعالم الجديد وحتى السنوات الأولى من القرن الحادى والعشرين، حيث يقدم سردا مختصرا وواضحا ينصب على الحدود المتغيرة للحرية الأمريكية" والكتاب من تأليف إيرك فونر وترجمة بدران حامد وصدرت ترجمته عن الدار الدولية للاستثمارات الثقافية.
ويقول مؤلف الكتاب "إن الكتاب يظل بمثابة دراسة للتاريخ الأمريكى بصورة أكثر اكتمالا فى سياق عالمى، وبالطبع فإن الكتاب يظل دراسة للتاريخ الأمريكى وليس تاريخ العالم، غير أنه خلال السنوات القليلة الماضية، كان العلماء، الذين يكتبون حول التاريخ الأمريكى فى الماضى، يحاولون أن يحددوا طبيعة وتأثيرات الولايات المتحدة على بقية العالم".
والكتاب يؤرخ للحريات التى طالب بها المجتمع الأمريكى وهو كتاب أكاديمى يدرس فى المدارس والجامعات ويقتنيه السياسيون ورجال الدولة.
يتضمن الكتاب مناقشة حول الكيفية التى حدثت بها الصحوة الكبرى فى المستعمرات الأمريكية خلال فترة انتشار الأصول الدينية بشكل متزايد فى مناطق كثيرة من العالم، بينما يناقش الفصل الخامس من الكتاب مزيدا من الاهتمام حول التأثير الدولى لإعلان الاستقلاق الأمريكى، بما فى ذلك الكيفية التى تشبث بها شعوب المستعمرات الساعين للاستقلال الوطنى، والمجموعات التى شعرت بأنها مجردة من الحقوق المتساوية يتمسكون بنص الإعلان من أجل تحقيق غايتهم الخاصة، أما الفصل الثتمن فيناقش الكيفية التى أثرت بها ثورة العبيد فى سانت دومينج، والتى أسست جمهورية هايتى السوداء، على تفكير كل من الأمريكيين البيض والسود فى أوائل القرن التاسع عشر، كما يتضمن الفصل أيضا قسما جديدا حول الحروب ضد البرابرة، والتى تعد أول مواجهة بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية.
