أبشع جرائم العيد.. "حسناء فيصل" طلبت من طليقها حضانة الأطفال فتخلص منها خنقاً وأخفاها داخل برميل.. "ناريمان" ذهبت بهدايا ولبس العيد لأطفالها فلم تعد.. الزوج: تخلصت منها خوفاً من فراق أطفالى

الجمعة، 01 سبتمبر 2017 03:00 ص
أبشع جرائم العيد.. "حسناء فيصل" طلبت من طليقها حضانة الأطفال فتخلص منها خنقاً وأخفاها داخل برميل.. "ناريمان" ذهبت بهدايا ولبس العيد لأطفالها فلم تعد.. الزوج: تخلصت منها خوفاً من فراق أطفالى يقتل طليقته ليحتفظ بأطفاله - أرشيفية
بنى سويف :هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- والدة المجنى عليها: سافرت لبنى سويف للسؤال عن ابنتى فوجدتها جثة هامدة

- النيابة تقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات

"حسناء فيصل" هكذا وصفها جيران طليقها بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، تلك الفتاة التى لم يتجاوز عمرها الخمسة وعشرون عاماً، رزقها الله بالجمال وهو ما ظهر على طفلتيها الصغار.

كعادتها عقب انفصالها عن زوجها منذ عامين، تصر على الذهاب لزيارة طفلتيها التلميذتين بالصف الأول والثانى الابتدائى الأزهرى بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطى، لتقديم هدايا ولبس الأعياد لهن، إلا أنها كانت المرة الأخيرة فكانت رحلتها من الجيزة إلى بنى سويف رحلة بلا عودة.

البداية كانت بتلقى الرائد محمود الشريف رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، بلاغاً من أحد أهالى قرية الميمون، بقيام شقيقة ويدعى "محمد .م.م.ع" فنى كهربائى مقيم قرية الميمون التابعة لدائرة المركز، بقتل طليقته خنقاً وإخفاء جثتها داخل برميل بالمنزل.

 وقال شقيق المتهم أمام رئيس مباحث الواسطى، إن شقيقه اتصل به وأخبره بفعلته وطالبه بمساعدته إلا أنه أقنعة بضرورة إبلاغ الشرطة بالواقعة وتسليم نفسه.

وعلى الفور أخطر رئيس مباحث المركز المستشار أحمد عبد الرحمن ماضى مدير نيابة مركز الواسطى، بالواقعة والذى انتقل  بصحبة قوة من وحدة مباحث مركز شرطة الواسطى برئاسة الرائد محمود الشريف رئيس مباحث والنقيب عماد عثمان معاون المباحث إلى محل البلاغ.

 وعثر مدير النيابة ورئيس المباحث على جثة المجنى عليها وتدعى "ناريمان .أ"- 24 سنة مقيمة حى فيصل بمحافظة الجيزة موجودة داخل أحد البراميل الموجودة بالمنزل وعليها علامات خنق حول الرقبة.

 وعلى الفور تم  نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الواسطى المركزى، واصطحاب المتهم إلى ديوان نيابة الواسطى، وتحرر المحضر 6515 إدارى الواسطى.

 واعترف المتهم أمام مدير نيابة الواسطى، أنه انفصل عن طليقته منذ عامين لوجود خلافات أسرية بينهما، مشيراً إلى أن طليقته كانت دائمة الحضور فى المواسم لزيارة طفلتيه التلميذتين بالصفين الأول والثانى الابتدائى الأزهرى لتقديم الهدايا والملابس لهم.

وأضاف المتهم فى أقواله: "طليقتى كانت دائمة الحديث عن رغبتها فى حضانة الطفلتين، إلا أنها أصرت اليوم على طلبها بأخذ الأطفال قبل دخول المدارس، فقررت التخلص منها خوفا من فراق أطفالى، حيث رفضت الزواج من أخرى لتربيتهم.

 وقال المتهم: "قمت بخنق طليقتى ووضعتها داخل برميل موجود فى المنزل وأخفيتها بعيد عن أعين أطفالى، وبعد فترة اتصلت بشقيقى ليساعدنى فى الكارثة إلا أنه طلب منى تسليم نفسى للنيابة".

 وتابع المتهم: "لم أشعر بنفسى وأنا أقتلها إلا أننى كنت أخشى على أطفالى من الذهاب والعيش معها فى القاهرة.

فيما أدلت والدة المجنى عليها بأقوالها أمام المستشار أحمد عبد الرحمن ماضى مدير نيابة الواسطى قائلة: "نجلتى انفصلت عن زوجها منذ عامين ورفضت الرواج على أمل حضانة طفلتيها وتربيتهم، وذهب كعادتها فى الأعياد لتقديم الهدايا ولبس الأعياد لهم، إلا أن تليفونها المحمول أغلق ولم أعلم عنها شيئا.

وأضافت الأم: "سافرت إلى مركز الواسطى وأخبرت الشرطة بواقعة اختفاء ابنتى فأخبرونى بمقتلها على يد طليقها".

 من جانبة أمر المستشار أحمد عبدالرحمن ماضى مدير نيابة الواسطى شمال محافظة بنى سويف بحبس المتهم "محمد .م.س.ع" مقيم قرية الميمون التابعة لدائرة المركز أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الميعاد، كما أمر مدير النيابة بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، ومطالبة مباحث مركز شرطة الواسطى  بالتحرى عن الوايعة وكشف الملابسات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة