بعد دوره المشبوه فى ملفات قطر والإخوان.. وزير الخارجية الأمريكية يهدد إدارة ترامب بـ"خريف مبكر".. "تيلرسون" يبدأ خطة إلغاء مهام 70 مبعوثا أمريكيا حول العالم بزعم ترتيب الأوضاع.. وتقارير: يقوض سياسات الرئيس

الأربعاء، 30 أغسطس 2017 01:35 ص
بعد دوره المشبوه فى ملفات قطر والإخوان.. وزير الخارجية الأمريكية يهدد إدارة ترامب بـ"خريف مبكر".. "تيلرسون" يبدأ خطة إلغاء مهام 70 مبعوثا أمريكيا حول العالم بزعم ترتيب الأوضاع.. وتقارير: يقوض سياسات الرئيس ترامب وتيلرسون
كتبت : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحركات مريبة ومؤامرات مفتوحة تكشفها يوم تلو الآخر قرارات وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون الذى تحمله العديد من وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث الأمريكية مسئولية تقويض سياسات الرئيس دونالد ترامب وبرنامجه الذى يهدف إلى إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، والتصدى لدور قطر المشبوه فى دعم وتمويل الإرهاب والكيانات المتطرفة.

 

وفى الوقت الذى تتوالى فيه الاستقالات شبه الجماعية بين صفوف مسئولى وزارة الخارجية بعد حالة التخبط والميوعة التى سادت السياسة الخارجية الأمريكية منذ تولى رجل الأعمال ريكس تيلرسون تلك الحقيبة الوزارية المهمة فى إدارة ترامب؛ كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" فى تقرير لها أن تيلرسون أرسل خطابًا رسميًا إلى الكونجرس الأمريكى يكشف خلاله اعتزامه إنهاء مهام 70 مبعوثًا أمريكيًا خاصًا حول العالم، فى خطوة اعتبرها معلقون بمثابة تقويض جديد لنفوذ الإدارة الأمريكية على صعيد الملفات الإقليمية والدولية.

 

وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال" يضع تيلرسون نصب عينيه مهام عديدة كانت قد حظيت بأدوار بارزة خلال إدارة أوباما، وتشمل منصب المبعوث الخاص للتغير المناخى، ومنسق القضايا الإلكترونية والمندوب الخاص لأفغانستان وباكستان والمنسق البارز لتطبيق اتفاق إيران النووى الذى يشرف على الاتفاق الموقع عام 2015.  ويريد تيلرسون إنهاء 30 منصبًا ويحول مهام الكثير منها إلى مكاتب الخارجية الموجودة بالفعل.

 

واقترح وزير الخارجية إنهاء بعض المناصب تماما مثل منصب المبعوث الخاص لإغلاق جوانتانامو، ومنسق الشفافية الذى استحدث لتحسين الحفاظ على الوثائق بعد الجدل الذى أثير بشأن الكشف عن إيميلات وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون.

 

بدورها قالت مجلة "فورين بوليسى" إن عددا من كبار مسئولى الخارجية الأمريكية أعلنوا استقالاتهم من مناصبهم، فيما أطلقت عليه المجلة خروج "الجمعة الأسود"، نظرا لأن الإعلان عن استقالاتهم جاء يوم الجمعة الماضى، مشيرة إلى أن الاستياء أحد الأسباب الرئيسية للاستقالة.

 

ومنذ بداية الأزمة القطرية، وتصدى الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من نظام تميم بن حمد، بدأ دور وزير الخارجية الأمريكى المشبوه فى الظهور إلى العلن بعدما اعتبر الأزمة بمثابة شأن خليجى لا يجب أن تتدخل فيه الولايات المتحدة، وذلك بخلاف دعوة الرئيس الأمريكى الصريحة لمواجهة قطر واتهامها الواضح بدعم الإرهاب على مدار السنوات الماضية.

 

وبحسب منظمة كلاريون الأمريكية للدراسات يرتبط وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون بعلاقات مع مسئولين ورجال أعمال قطريين منذ منتصف التسعينيات خلال فترة توليه رئاسة شركة "إيكسون موبيل" النفطية، والتى شغل من خلالها مقعداً رسمياً ضمن مجلس الأعمال الأمريكى ـ القطرى، وآخر ضمن مجلس الأعمال الأمريكى ـ التركى.

 

وتتهم العديد من وسائل الإعلام الأمريكية الوزير ريكس تيلرسون بترويج الرؤية القطرية الموالية للكيانات المتطرفة ومن بينها جماعة الإخوان، حيث سبق أن دعا قبل اعتماد ترشحه للمنصب من قبل مجلس الشيوخ لتصنيف الجماعة على قوائم الإرهاب، إلا أنه ماطل فى اتخاذ مثل هذه الخطوة بعد توليه مهام عمله رسمياً، مؤكداً أن الإخوان لديها مسئولين ووزراء فى عدة دول من بينها تركيا، الأمر الذى يتطلب اجراء المزيد من الدراسة المتأنية قبل إدراج الجماعة على قوائم الكيانات الإرهابية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة