أكدت سمية الألفى، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن فريق التدخل السريع بوزارة التضامن قام بزيارة لدار عبير الإسلام في آخر شهر يوليو الماضي، وحرر الفريق محضرا بواقعة الاعتداء بالضرب على أحد أبناء الدار، كما قام الفريق بإبلاغ النيابة.
وقالت مدير الإدارة المركزية للرعاية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إنها قامت بنفسها بزيارة تالية يوم 4 أغسطس للدار وجلست مع الأبناء، وإزاء ما لاحظته من استمرار الإهمال والغياب التام للرقابة والوضع السىء بالدار، تم إنذار الجمعية التابعة لها الدار، باتخاذ اللازم لتعيين فريق عمل للدار في أسرع وقت، ولكن لم تتم الاستجابة من جانب الجمعية، على الرغم من اتصال الوزارة بعميد معهد الخدمة الاجتماعية لتقديم المساعدة وتوفير اخصائيين لتشغيلهم في الدار نظرا لحاجة الأبناء لمساعدة نفسية وسلوكية، حيث إن الجمعية لم تتواصل معه.
وأضافت الألفي أن الجمعية من الجمعيات المحظورة وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية لعزل مجلس الإدارة الحالي لفشله في رعاية الأبناء وتعيين مجلس موقت.
وأشارت إلى إنها قامت بتشكيل لجنة لبحث طلب الجمعية لنقل8 من أبناء الدار لإدارة الدفاع في محاولة منهم للتخلص من الأبناء و تم تحويل الملف للشئون القانونية لمحاسبة المقصرين من الإدارة الاجتماعية التابعة لها بمدينة نصر ، مؤكدة أن الموضوع كله منظور أمام النيابة حاليا.
وأوضحت أن وزيرة التضامن قامت بمخاطبة مجلس النواب بما تم وقد أرسلت خطابا بهذا الشأن إلى الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس به عرض للإجراءات كافة التي تم اتخاذها تجاه الدار، لافتة إلى أن وزيرة التضامن وجهت عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، لإجراء تحليل مخدرات للأبناء واتخاذ ما يلزم من علاج.
