تحولت حياة عشرات الأسر من قاطنى برجين بمدينة الزقازيق، محافظة الشرقية، إلى مأساة لمصير مجهول ينظرهما بعد مفاجآتهم بقرار إزالة، باعتبارهما مخالفين.
وأكد السكان المتضررون، لـ"اليوم السابع"، والكائن بمنطقة موقف المنصورة، أنهم اشتروا الشقق بنظام التمليك بعد التأكد من سلامة الرخص.
ويقول الدكتور فراج عبد الصادق، مقيم بأحد البرجين "دفعت دم قلبى" من أجل شراء شقة للإقامة فيها والعيش بصورة كريمة، وفوجئنا اليوم بلجنة من المحافظة لمعاينة البرج تمهيدا لإزالته.
وأضاف المهندس هشام عبد الرحمن من سكان البرجين، أنه عند شراء الوحدات السكنية أظهر صاحب العقار تراخيص تؤكد سلامة موقفه، وأن العقار مبنى من 8 سنوات، فأين كان المسئولون أثناء البناء؟، ويكمل أحمد عاطف، "إحنا سكان العقار هنروح فين بعد إزالته، مشيرا إلى أنهم تلقوا تهديدات بقطع المياه والنور للإجبار علي الإزالة، حيث سيتم تفجير المبنى بطريقة الديناميت.
من جانبه، قال اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية لـ"اليوم السابع"، إن العقارين تم بناؤهما بدون تراخيص، وعلي أرض زراعية، وصدر لهما العديد من قرارات الإزالة في وقت سابق، مضيفا أنهما يقعان علي الطريق الرئيسي، ويعوقان استكمال مشروع قومي هو طريق "الزقازيق السنبلاوين" والذي يربط بين المحافظة ودمياط وبورسعيد، كما أنه سيحل أزمة المرور بالمنطقة.
جدير بالذكر، أن منطقة موقف المنصورة وحي الغشام ، تحولت منذ 2011 من أراضي زراعية إلي أبراج سكانية يملكها عدد من رجل الأعمال وأصحاب النفوذ، تم بناؤها بطريقة عشوائية، قاموا ببيعها بنظام التمليك، وتركوا المالكين يواجهون قرارات الإزالة.
سكان العقار يعترضون على إزالته
البرج الصادر له قرار إزالة
البرج الصادر له إزالة
الأهالى أمام البرج الصادر له قرار إزالة
