تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا بالتنسيق مع لجان المصالحات من إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي الجنايحة والحمايدة والمحرر عنها المحضر رقم 10961 لسنة 2007 جنح مغاغة.
وكانت لجان المصالحات والتحكيم انتهت في حكمها، إلى تغريب المتهم خارج القرية، والاتفاق على عقد جلسة صلح عرفية بالسرادق الكبير الذى أقيم أمام منزل عائلة المجنى عليه، فى حضور القيادات الأمنية يتقدمهم اللواء نبيل البرعى نائب مدير الأمن لقطاع الشمال، والعميد عبد السميع فرغلى وكيل إدارة البحث الجنائى، والعميد أحمد نشأت مأمور قسم مغاغة.
وقد قام محمود شلقامى رئيس مباحث مغاغة، باصطحاب المتهم منصور شمس الدين عبد الفتاح 35 سنة، تاجر سيارات، من عائلة الجناحية، حاملًا كفنه على يديه وقدمه إلى ولي الدم محمود أبو بكر منصور شقيق المجني عليه محمد أبو بكر منصور، والذى أعلن أمام الحضور الذين يزيد عددهم عن 5 آلاف مواطن من أبناء القرية، عن قبول الكفن قائلًا "عفوت عنك إبتغاء وجه الله ولا شىء غير ذلك"، وتعانق الطرفان وأعلنت أسرة المجنى عليه قبول العزاء حيث قدم رجال الأمن واجب العزاء إلى أسرة المجنى عليه، ثم توافد بعد ذلك أهالي العزبة والقري المجاروه لتقديم واجب العزاء.
وتعود أحداث الواقعة لعام 2007 عندما نشبت مشاجرة بين المتهم والمجني عليه بسبب قيام الأخير بإنشاء مطب صناعي أمام مسكنة بعزبة فكري بمدينة مغاغة، وإعتراض الأول علي ذلك، وقضي المتهم فترة عقوبة بالسجن لمدة 5 سنوات.
