رغم حملات التوعية..

استطلاع رأى: 47% من المصريين يستجيبون للمتسولين بالأطفال و9% يتجاهلونهم

الجمعة، 25 أغسطس 2017 03:00 م
استطلاع رأى: 47% من المصريين يستجيبون للمتسولين بالأطفال و9% يتجاهلونهم امرأة تستغل طفلاً فى التسول - أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال السنوات الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى العديد من حملات التوعية بضرورة مقاطعة المتسولين بشكل عام، والمتسولين بالأطفال بشكل خاص لعدم تشجيع ظاهرة خطف الأطفال من أجل التسول بهم، وانتشرت حملات مثل "صدقتك مش مكانها الشارع" "حملة مقاومة خطف الأطفال" "حملة تصوير الأطفال المتسولين لاحتمال أنهم مخطوفين".
 
ولكن على الرغم من هذه الجهود فى التوعية على مواقع التواصل الاجتماعى بالإضافة إلى جهود المجتمع المدنى إلا أن استطلاع للرأى أجرته مؤسسة "جسر" لأبحاث المسوح كشف أن 47% من المواطنين يقدموا النقود للمتسولين مع الأطفال و9% فقط يتجاهلونهم.
 
ووفقًا لنتائج الاستطلاع فإن 31% من المواطنين يستجيبون أحيانًا للمتسولين مع أطفال، فيما قال 11% من المشاركين إنهم لا يستجيبون للمتسولين بشكل عام سواء معهم أطفال أو لا.
 
المتسولين
استطلاع جسر عن تعامل المصريين مع المتسولين باستخدام الأطفال
 
وكشفت نتائج الاستطلاع التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها أن نسبة الاستجابة للمتسولين مع أطفال مرتفعة بين الأصغر سنًا (18عامًا إلى أقل من 35 عامًا) عن الأكبر من 35 سنة حيث بلغت 83% و75% كما ارتفعت بين الذكور عن الإناث (81% و74%) كما ارتفعت النسبة بين أصحاب المستوى التعليمى المتوسط (الثانوى وما يعادله) عن ذوى المستوى التعليمى الأقل من المتوسط والجامعى فأعلى.
 
وأشارت المؤسسة إلى أنه رغم محاولات المبادرات على مواقع التواصل الاجتماعى توعية المواطنين بضرورة عدم التجاوب مع المتسولين الذين يستخدمون الأطفال، إلا أن نتائج الاستطلاعات التى أجرتها المؤسسة عبر الثلاث سنوات الأخيرة على الموضوع نفسه أوضحت عدم تغير نسب الاستجابة وجاءت نسبة الاستجابة للمتسولين فى سنوات 2015 و2016 و2017 ما يقرب من ثلاثة أرباع المجيبين (76% و76% و78% على التوالى).
 
ملصق لمواجهة التسول بالأطفال
ملصق لمواجهة التسول بالأطفال
 
يشار إلى أن المؤسسة جمعت بيانات هذا الاستطلاع فى الفترة من 14 إلى 21 يوليو 2017، على عينة إجمالية بلغ عددها 1422 مجيبًا.
 
يذكر أن مؤسسة جسر لأبحاث المسوح تأسست عام 2014 بهدف دراسة آراء المواطنين عن طريق إجراء استطلاعات للرأى العام بطريقة علمية واحترافية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة