كشف وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، عن زيارة لوفد سعودى إلى طهران قريبا قائلا، أنه بعد الحج ستتم زيارات متبادلة بين دبلوماسيو البلدين لتفقد قنصليتهما، مشيرا إلى أنه تم استخراج تأشيرات دخول لزيارة وفد سعودى دبلوماسى إلى طهران لزيارة مقر سفارتهم، كما تم استخراج تأشيرات أيضًا لوفد إيراني لزيارة مقر السفارة في الرياض وقد تتم هذه الزيارات المتبادلة بعد انتهاء موسم الحج.
وقال فى مقابلة لوكالة أنباء إسنا أن بلاده اعربت دائمًا عن استعدادها للحوار مع المملكة العربية السعودية و ونبذل كل جهودنا للتوصل إلی حل سیاسی لتسویة الأزمات فی المنطقة، مشيرًا إلى أن الكرة ليست بملعب أحد الآن ويجب أن يكون هناك تغييرات في السياسة.
وأضاف أنه في حال أظهر الطرف الآخر تغييرات في سياسته داخل المنطقة فسيكون هناك ردة فعل إيجابية من قبل طهران.
ووصف ظريف اقتحام متظاهرين إيرانيين لسفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية فى إيران بالخطأ المؤسف، مشيرا إلى أن هذا الحادث خلق أضرار لا يمكن تعويضها للبلاد على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك على الصعيد الإقليمى والدولى.
وأكد وزير خارجية إيران أن حادث اقتحام السفارة مس كرامة بلادنا، وأن جميع المسئولين مستائين منه، ينبغى علينا أن نمنع بشكل حازم مثل هذه الحوادث، ونمضى وفق السياسات الثابتة والإستراتيجية التى تتبعها إيران فى المنطقة.
وقال إن بلاده تؤكد دوما على إیجاد منطقة آمنة وقویة وموحدة، وتحقيق هذا الأمر سوف یصب فی مصلحة إیران والمنطقة، مشیرا إلی أن بلاده تتبع سیاسة التعاون مع دول المنطقة، والسعودیة تأتی فی هذا الإطار ولم تتغیر.
