أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن موظفيها فى اليمن، وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية، عثروا على 226 من الناجين فضلا عن 41 جثة من ضحايا حادثين مأساويين قبالة ساحل شبوة جنوب اليمن قبل أيام حين أجبر مهربون 280 من المهاجرين واللاجئين من الصومال وإثيوبيا على متن قاربين فى يومين متتاليين على القفز فى البحر، حيث كان هؤلاء المهاجرون فى طريقهم إلى دول الخليج عبر اليمن.
وأضافت المنظمة الدولية - فى تقرير اليوم الثلاثاء، فى جنيف - أنه فى الحادث الأول، الذى وقع فى 9 أغسطس الجاري، عندما أجبر المهربون 120 شخصا على القفز فى البحر، فإن موظفى المنظمة عثروا على رفات 29 شخصا، 24 إثيوبيا و5 صوماليين، مؤكدة أن عدد المفقودين قد انخفض من 22 شخصا إلى 6 فقط، مع افتراض عدد من فقدوا حياتهم فى الحادث الأول 35 شخصا.
وفى الحادث الثاني، الذى وقع فى 10 أغسطس الجاري، حين أجبر المهربون 160 مهاجرا ولاجئا على القفز فى البحر قبالة ساحل شبوة ولكن أقرب إلى الشاطئ، عثر موظفو المنظمة الدولية على 12 جثة من الإثيوبيين.
وذكرت المنظمة الدولية أنه فى الحادثين نجا 226 شخصا من بين 280 أجبروا على القفز فى البحر، وتم تأكيد وفاة 41 شخصا بينما مازالت 12 شخصا فى عداد المفقودين، أما العدد الإجمالى المفترض لمن لقوا حتفهم فبلغ 54 شخصا.
ونوهت المنظمة إلى أن الناجين هم على الأرجح أخذوا طريقهم إلى الحدود اليمنية مع دول الخليج وهى الرحلة التى تستغرق أسبوعا أو أكثر حيث تتغير طرق الهجرة باستمرار عبر اليمن بسبب الوضع الأمنى فى البلاد.
