الأمم المتحدة: قلق حيال أوضاع السوريين العالقين على الحدود الأردنية

الإثنين، 14 أغسطس 2017 02:35 م
الأمم المتحدة: قلق حيال أوضاع السوريين العالقين على الحدود الأردنية مهاجرون سوريون
عمان (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت الأمم المتحدة الاثنين، عن "قلق عميق" تجاه أمن وسلامة عشرات آلاف السوريين العالقين على الحدود مع الاردن مع تصاعد حدة المعارك.

وأفاد بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه أن الأمم المتحدة "تشعر بقلق عميق إزاء أمن وسلامة نحو أربعة آلاف سورى فى منطقة الحدلات ونحو 45 ألفا فى الركبان، معظمهم من النساء والأطفال العالقين على الحدود الجنوبية السورية مع الأردن".

وأضافت أن "عددا من الضربات الجوية سجلت فى تلك المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية ما تسبب بمحنة وخوف شديدين بين العالقين الذين يخشون على حياتهم مع تزايد الخطر نتيجة تصاعد أعمال القتال".

وأشارت إلى أنه "رغم عدم الإبلاغ عن وقوع قتلى أو جرحى إلا أن المنطقة تزداد خطورة وتدهور الأوضاع يجبر البعض على محاولة المغادرة".

وأكدت الأمم المتحدة أن هؤلاء "غير قادرين على العودة إلى ديارهم فيما ساءت الأوضاع بسبب ندرة الخدمات المتاحة وأصبح طريق إمدادات الاغذية والسلع الأساسية الأخرى إلى المنطقة من داخل سوريا مقيدا بشكل أكبر فى الأسابيع الأخيرة".

وحذرت من أن منطقة "الحدلات قد قطعت الآن تماما"، فيما "تعيش بعض الأسر على الطحين والماء فقط".

وعبرت الأمم المتحدة عن استعدادها لــ"مواصلة جهود السلطات الأردنية المثالية فى دعم العالقين رغم الموارد المحدودة".

ويشار إلى عدد العالقين فى منطقة الركبان العام الماضى كان قرابة 85 ألفا.

وتدهورت أوضاع العالقين فى منطقة الركبان العام الماضى بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكرى أردنى يقدم خدمات للاجئين أوقع سبعة قتلى و13 جريحا فى 21 يونيو.

وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم الذى تبناه تنظيم داعش ، حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما أعاق إدخال المساعدات عبر المنظمات الإنسانية.

إلا أن المملكة ومنظمات إنسانية توصلت لاحقا إلى وسيلة لإدخال المساعدات بواسطة استخدام رافعات عبر الحدود تقوم بنقلها لعشائر سورية فى المنطقة تقوم بدورها بنقلها وتوزيعها على العالقين. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة