بالفيديو.. اللواء فؤاد علام: أسعى لإغلاق فيس بوك وتويتر بطرق قانونية..مواقع التواصل الاجتماعى وسيلة التنظيمات الإرهابية لتجنيد الشباب.. وأدعو الآباء لتسليم أولادهم أصحاب الفكر المتطرف لـ"الأمن الوطنى"

السبت، 12 أغسطس 2017 11:00 ص
بالفيديو.. اللواء فؤاد علام: أسعى لإغلاق  فيس بوك وتويتر بطرق قانونية..مواقع التواصل الاجتماعى وسيلة التنظيمات الإرهابية لتجنيد الشباب.. وأدعو الآباء لتسليم أولادهم أصحاب الفكر المتطرف لـ"الأمن الوطنى"
حوار - كامل كامل - أحمد عرفة - سامح سعد حسب الله - تصوير - محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-لا بد أن يكون هناك جلسات تنويرية بجهاز الأمن الوطنى للأسرة المصرية

- ضعف الأحزاب السياسية أحد عوامل انتشار الإرهاب

-جهاز الأمن وراء إصداره كتاب «دعاة ولا قضاة».. والإخوان أصحاب فكر تكفيرى.. والسلفيون يحتاجون «مراجعات فكرية»

 

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤخرا، قرارا بتشكيل المجلس القومى لمواجهة الإرهاب، الذى يضم فى عضويته مجموعة من الشخصيات العامة، من ضمنهم اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، الذى يعتبره الإخوان ألد أعدائها، بسبب ما يملكه عن الجماعة من أسرار.
 
 
«اليوم السابع» التقت «فؤاد علام» فى جلسة مطولة ودودة، شملت كل التساؤلات، سواء عن الماضى أو الحاضر، وما يتوقع حدوثه فى المستقبل، وخصصنا جزءا كبيرا من الأسئلة حول المجلس القومى لمواجهة الإرهاب، الذى يضع المصريون عليه آمالا عريضة لاقتطاع الإرهاب من جذوره..فإلى نص الحوار:

نستهل حوارنا معك باختيارك عضوا للمجلس القومى لمواجهة الإرهاب.. كيف تم اختيارك؟ وما رأيك فى قرار الرئيس بتأسيس هذا المجلس؟

- أنا أنادى بهذه الفكرة منذ 6 سنوات، لأنى مقتنع بأن يكون هناك جهة مختصة تضع استراتيجية كاملة لكيفية مكافحة الإرهاب، ومتابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية، وأخيرا الرئيس أصدر قرارا بتأسيس هذا المجلس، ونحن لم نبدأ العمل حتى الآن.

 

اللواء فؤاد علام (1)
 
 

لماذا لم تبدأوا العمل حتى وقتنا الحالى رغم مطالبة الرئيس بإصدار قرار بتشكيل المجلس؟

- لا بد أن يصدر قانون من مجلس النواب، بشأن المجلس القومى لمواجهة الإرهاب، وينظم علاقته بمؤسسات الدولة، واختصاصات أعضائه، فلا بد من إصدار قانون من مجلس النواب، يحدد كل شىء لمجلس مواجهة الإرهاب، فالكرة الآن فى ملعب «البرلمان».

 

كيف سيضع المجلس استراتيجية كاملة لمكافحة الإرهاب؟

- الإرهاب ليس مشكلة أمن فقط، بل هو مشكلة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية ودينية، وكل محور من هذه المحاور يتطلب تكليف مجموعة من الوزارات بواجبات محددة، وهذا الأسلوب الذى نفذناه بعد اغتيال الشهيد محمد أنور السادات عام 1981، وقبل هذا التاريخ، كان يتم مكافحة الإرهاب بالإجراءات الأمنية فقط.

 

البعض يرى أن ضعف الأحزاب السياسية أحد روافد انتشار الإرهاب.. ما رأيك فى ذلك؟

- بالتأكيد ضعف الأحزاب سبب من أسباب انتشار الإرهاب، فالأحزاب السياسية لو قوية تساعد فى أضعاف تجنيد الشباب من قبل التنظيمات المتطرفة، فالمطلوب من الأحزاب أنها تستوعب أعضاء غالبيتهم من الشباب لإعدادهم للمشاركة فى الحياة السياسية فى مصر، فنحن لدينا ما يزيد على 100 حزب، فلو كل حزب سياسى استطاع أن يحتوى 10 آلاف شاب، وقتها سوف تستوعب الأحزاب ما يزيد على %40 من الشباب. أحد مشاكل انتشار الفكر الإرهابى أن الشباب ليس لديه شعور بالمشاركة وليس لديه دور، ويقوم أعضاء التنظيمات الإرهابية وقياداتهم باستغلال هذه الثغرة لتجنيد الشباب، فتجهيل عمل الشباب وعدم استيعابهم، سواء من الأحزاب أو حتى من الدولة، يسهل للتنظيمات المتطرفة تجنديهم لها.

اللواء فؤاد علام (2)

كيف تتم عملية تجنيد الشباب من قبل التنظيمات الإرهابية؟

- زمان كانت عمليات التجنيد تتم من خلال المساجد والزوايا، وهما أكبر جهات يتم فيها علميات التجنيد، لكن اليوم للأسف يتم تجنيد الشباب من خلال «السوشيال ميديا»، الفيس بوك يقوم بدور كبير فى نشر الأفكار المتطرفة، وبعض الشباب يضيع أغلبية وقته فى مواقع التواصل الاجتماعى، ومنهم من يتأثر بالأفكار ثم يبدأ يتواصل مع أصحاب هؤلاء الأفكار المتطرفة، وبالتالى يتم تجنيدهم، وهذه الطريقة صعبت الأمور على أجهزة الأمن، ولذلك نقول نهضة الدور الثقافى والاجتماعى والسياسى تفشل فكرة تجنيد الشباب من جانب التنظيمات الإرهابية.

 

كيف تتم مواجهة التطرف فى ساحة الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعى؟

- هذه المشكلة كبيرة، ووزارة الداخلية استحدثت مؤخرًا إدارة لمتابعة ما يدون فى هذه المواقع، وأنا أرى أنه يجب على المجتمع كله بدء العمل فى مواجهة الإرهاب، سنستطيع محاصرة هذه الأفكار حتى لو منشورة فى مواقع التواصل الاجتماعى، بمعنى أن الأسرة فى البيت بدأ أن يكون لها دور، وكذلك الأمر بالنسبة للمدارس والإعلام  والمسجد والمجتمع بأكمله، فتحلل الأسرة ينعكس على الشباب، ويجعلهم فريسة سهلة للتنظيمات الإرهابية، ولذلك لا بد أن يتم تكاتف الجميع لمحاربة الإرهاب.

 

بعض نواب البرلمان تقدموا بمشروعات قوانين لتصفح الفيس بوك أو مواقع التواصل الاجتماعى الأخرى ببطاقة الرقم القومى.. فما رأيك فى ذلك؟

- أنا لم أدرس هذه الأمور، إنما من أحد المهام التى سوف أهتم بها من خلال «مجلس مواجهة الإرهاب»، الوصول لشكل قانونى لمتابعة وإغلاق هذه المواقع بشكل أو بآخر.

 

هل حصل أى تراجع داخل جهاز «أمن الدولة»، المعروف حاليًا باسم «الأمن الوطنى»؟

- 25 يناير كان لها تأثير كبير جدا على مباحث أمن الدولة، وقد أطيح بعدد كبير من الكوادر أصحاب الخبرة فى مراقبة الإخوان والتنظيمات المتطرفة، لكن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية نجح مؤخرًا  فى تطوير أداء الجهاز، وقد رأينا مؤخرا ضربات استباقية للتنظيمات المتطرفة من قبل أجهزة الأمن، وهذا قمة النجاح فى التعامل مع التنظيمات الفردية.

 

لماذا لجأت الإخوان للعنف عقب ثورة 30 يونيو رغم زعمها أنها جماعة سياسية وأن الجماعة الإسلامية هى التى تمارس العنف؟

- حسن البنا مؤسس الإخوان هو أبوالعنف وأم العنف وصاحب العنف بل هو العنف نفسه، ويكفى أن تعرف أنه مارس العنف عندما كان طفلا وسنه 14 عاما فى المحمودية ضد أقباط مصر، وكان يقوم بأعمال إرهابية ضد الإخوة المسحيين، وعندما أسس الإخوان أنشا «التنظيم السرى»، وما أريد أن أقوله إن حسن البنا هو صاحب مدرسة التكفير، ونفس الأمر لسيد قطب، والإخوان يكذبون ويقولون إنهم ضد التكفير بدعوى إصدارهم كتاب «دعاة ولسنا قضاة»، ولكن الحقيقة أن جهاز أمن الدولة كان السبب فى إصدار هذا الكتاب.

 

ما هى حقيقة أن مباحث أمن الدولة كانت تقف وراء كتاب «دعاة لا قضاة» لمرشد الإخوان حسن الهضيبى؟

- داخل السجن حدث شبه انقسام بين عناصر الجماعة، ونحن سعينا لتعميق هذا الانقسام بين «البناويون» نسبة إلى الشخصيات التى عاصرت حسن البنا، و«الهضيبيون» أتباع حسن الهضيبى، و«القطبيون» أتباع سيد قطب، نجحنا أن نقنع الهضيبى بأنه يشكل لجنة ترد على أفكار سيد قطب، ولا يمكن أن أحكم إذا كان حسن الهضيبى مقتنعا أو غير مقتنع بما قولناه له، ولكنه شكل لجنة برئاسة ابنه مأمون الهضيبى، ونحن من خلال الناس التابعين لنا استطعنا أن نعد دراسات، بالتنسيق مع الأزهر، ترد على أفكار التكفير، ومن خلال الناس التابعين لنا كنا نسربها لهم فى السجن، وكانوا يفرحون بها جدا، وعندما اكتملت الصورة لهم أخرجوا كتابا يدعون من خلاله أنهم ضد التكفير.

 

بمناسبة ذكر اسم سيد قطب أنت حضرت اللحظات الأخيرة لحياته.. احكِ لنا كيف كانت تلك هذه اللحظات؟ وماذا قال سيد قطب قبل إعدامه؟

- سيد قطب قبل لحظات إعدامه لم يتكلم نهائيا، كان فاقد النطق، حتى وصل إلى سجن الاستئناف، وأعتقد أنه كان متصورا أنه سيفُرج عنه، لأنه تعرض لنفس هذا الموقف قبل ذلك، عندما تدخل عبدالسلام عارف للإفراج عنه فى الحكم الأول، وأثناء قراءة وكيل النيابة الحكم عليه، كان سيد قطب يتمتم، والله أعلم ماذا كان يقول، فلم يكن هناك صوت واضح.

 

كم مرة التقيت فيها سيد قطب؟

- مرتان، الأولى كان ثانى يوم اعتقاله، حيث كان يتم التحقيق معه من قبل المرحوم محمود مراد عبدالحى، وجلست مع سيد قطب لمدة 10 دقائق كى أسمع ماذا سيقول، والمرة الثانية يوم تنفيذ حكم الإعدام.

 

هل كانت لديه كاريزما فى الحديث؟

- لا.. بالعكس أنا  لم أشعر بذلك، وعندما كان يحقق معه المرحوم محمود مراد عبدالحى لم أشعر بذلك، ولا أعرف كيف قام بتأليف هذه الكتب، فلم يعطنى أى انطباع بأنه عالم أو مفكر.

 

هل سيكون للمجلس القومى لمكافحة الإرهاب دور فى تجديد الخطاب الدينى؟

- أكيد.. فهناك اثنان من كبار المشايخ والدعاة أحدهما الدكتور أسامة الأزهرى، فهو شخص رائع ولديه فكر مستنير ورؤية متكاملة، أتمنى أن يأخذ دورا كبيرا فى هذه المسألة.

 

البعض ينظر لمسألة تجديد الخطاب الدينى كأن الدولة ستأتى بقرآن جديد.. فما تعليقك؟

- لا طبعا، الشريعة لن يقترب منها أحد، والثوابت لا يمكن لأحد أن يقترب منها، إنما الفقه عمل إنسانى بحت يحتاج لتنقية، لأن هناك بعض الآراء التى تحتاج إلى تنقية، فهى اجتهادات إنسانية، فهذا هو المطلوب، تنقية التراث الإنسانى من بعض المقولات غير المنطقية، وهذه مهمة علماء الدين.

 

هل سيكون للمجلس القومى لمكافحة الإرهاب دور فى قضية المراجعات الفكرية لشباب الإخوان؟

- المجلس سيبحث استراتيجية كاملة متكاملة لكيفية مواجهة الإرهاب، وأى شىء سيسهم فى مواجهة الإرهاب سنناقشه.

 

بالنسبة لفكرة مراجعات الشباب الإخوان هل تدعمها؟

- نعم %100، أنا صاحب الفكرة فى الأساس، فأنا من بدأت الحوار الذى أفرز المراجعات، بدأته فى الستينيات أول ما ظهر فكر التكفير فى سيد قطب، استعنت بمجموعة من الناس من بينهم عناصر إخوانية، على رأسهم المرحوم الدكتور عبدالعزيز كامل، والمرحوم محمد على عوض، وكان دورهما أن يصححا ويردا على اتهام التكفير.

 

هل من الممكن أن تستعين بشخصيات مثل ناجح إبراهيم فى المراجعات؟

- بالتأكيد %100.

 

كيف ترى التيار السلفى؟

- لا بد أن يكون هناك حوار مع التيار السلفى بمعرفة متخصصين كى يفندوا بعض الأراء التى أعتقد أنها ليست من صحيح الإسلام، فبعضهم قال لا تعيدوا على الإخوة المسيحيين، فلا أعتقد أن هذا من صحيح الإسلام.

 

هل ترى أنهم يحتاجون لعمل مراجعات؟

- نعم أدعوهم لإجراء مراجعات، فهم لديهم مجموعة من الأفكار والتصرفات تحتاج لمراجعات. 

 

بين الحين والآخر تنتشر فتوى يوسف القرضاوى التى تبيح التفجير.. كيف ترى هذا الأمر؟

- أتمنى أن يأتى الإعلام بكتاب يوسف القرضاوى «ظاهرة الغلو فى التكفير»، كى يرد على ما يقوله القرضاوى نفسه، وبالتحديد الطبعة الأولى لأن هناك طبعات ثانية حذف منها أشياء، فالطبعة الأولى من كتابه بها رد على كثير من الأشياء التى يقولونها الآن ومنها فتاوى القتل.

 

هل شاركت فى ثورة 25 يناير؟

- بالطبع، وتنبأت بها وقلت فى حوار قبل الثورة بسنوات إن إرهاصات الثورة موجودة، وقلت إن على القيادة أن تعى هذا، حتى لا يكون هناك تدمير للبلد.

 

نعود لقضية القرضاوى.. ماذا رأيت خلال رؤيتك له فى التحرير؟

- صفوت حجازى كان يعطى له قدرا كأنه مبعوث من العناية الإلهية لإنقاذ العالم، فمثل هذه الصورة تجعل الناس تتغير، فهو دخل فى دماغه أنه الخليفة أو أمير المؤمنين أو الحاكم بأمر الله، فالسن والضغط السياسى القطرى أثرا عليه، فابنه عندما كان يقدم أحد البرامج كان يقول أراء متطرفة فى كثير من الأحيان.

 

هل يمكن محاربة الإرهاب بالفن والسينما؟

- بالتأكيد، فأحد المحاور التى قمت بعملها أننى أتيت بمجموعة من المؤلفين والسيناريست من بينهم وحيد حامد، وقلت لهم الفن يجب أن يكون له دور فى محاربة الإرهاب، وعلى أثره تم عمل فيلم الإرهابى، والإرهاب والكباب، ومسلسل الجماعة، فلا شك أن الفن له دور كبير جدا، فعندما يظهر عادل إمام المعروف أن لديه شعبية كبيرة داخل وخارج مصر، فنحن نستهدف أن نجذب الشباب، فمسلسل الجماعة له تأثير، والمهم لدى أن أحصن الشباب بالدرجة الأولى.

هل بذلك تدعو لأن يسلم الآباء أبناءهم الذين لديهم أفكار متطرفة إلى الأمن الوطنى؟

- نعم هذا واجب وطنى، وذلك لمصلحته ومصلحتهم ولمصلحة الوطن.

 

هل هناك جلسات تنويرية فى جهاز الأمن الوطنى؟

- لا بد أن تكون موجودة، فهذا كان موجودا قديما، ولكن لا أعلم ما الذى يحدث الآن، فالهدف الرئيسى لدى ليس إقصاء مجموعات أو فئات أو فصائل بقدر ما يكون إصلاح هؤلاء لإدماجهم فى المجتمع، كى يكونوا أعضاء صالحين فى هذا المجتمع، فمادامت أيديهم لم تلوث بالدماء، فلا بد أن يكون هذا أمرا رئيسيا.

 

بين الحين والآخر يظهر مصطلح المصالحة مع الإخوان.. كيف ترى هذا الأمر؟

- لا يوجد حاجة اسمها مصالحة، الإقصاء أنا ضده، فلا أستطيع أن أقصى فئة أو جماعة، ولكن أسعى إلى تصحيح مفاهيمهم وسلوكهم كى يندمجوا فى المجتمع، ولا يوجد شىء اسمه مصالحة، فهل أتصالح أيضا مع تجار المخدرات، فلا يصح ذلك.

 

هل تتوقع أن تنتهى الإخوان؟

- الإخوان تلقت ضربات قوية، والسنة التى حكموها عرتهم أمام الشعب، وبالتالى لا أعتقد أن تقوم لهم قائمة إلا بعد 50 سنة.

أثير مؤخرا أن جمال عبدالناصر كان منضما لجماعة الإخوان، بل إن القيادى السابق بالإخوان كمال الهلباوى قال إن عبدالناصر تولى مهام تدريب التنظيم الخاص.. كيف ترى هذا الأمر؟

- ما الذى عرف كمال الهلباوى بأمر جمال عبدالناصر، فكمال الهلباوى كان فى لندن طوال عمره، وعندما كان هنا فى مصر لم يكن له أى دور، وجمال عبدالناصر انفتح على معظم القوى السياسية الشرعية وغير الشرعية، منهم الوفديون والشيوعيون والسعديون ومصر الفتاة، والإخوان، فتقريبا لم يترك أى قوى سياسية إلا وانفتح عليها، وكان يستكشف ما هى الحركة السياسية التى يمكن أن يعتمد عليها كظهير سياسى لحركة الضباط الأحرار، والقصة التى تقول إنه حلف على المصحف والسيف أنا لم أستوثق منها، لأن أرشيف أمن الدولة والمباحث العامة كان يمكن أن يرصد هذا الأمر.

 

لكن خالد محيى الدين قال إن جمال عبدالناصر كان إخوانيا؟

- لا.. لم يقل ذلك، فمن قال ذلك هو رفعت السعيد، فأنا سألت خالد محيى الدين وقال لى إنه لم يقل إن عبدالناصر كان منضما للإخوان.

 

اليوم السابع
اليوم السابع

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة