على الرغم من أن هناك تحذيرات من ألعاب الفيديو وخطورتها، إلا أن الرئيس السابق لوكالة الأمن القومى البريطانية GCHQ قال فى تصريحات حديثة إنه على الآباء السماح لأطفالهم بقضاء المزيد من الوقت على الإنترنت وألعاب الفيديو لمكافحة نقص واسع النطاق وخطير فى مهارات الكمبيوتر.
وفى مقابلة مع صحيفة "ديلى تليجراف"، قال روبرت هانيجان، الذى كان يرأس وكالة المخابرات السيبرانية بالمملكة المتحدة حتى يناير الماضى، إن السكان البريطانيين يفتقرون المهارات السيبرانية، ولذلك يجب أن يمارس الأطفال ألعاب الفيديو والبرامج المختلف، إذ يرى أن المملكة المتحدة تحتاج إلى علماء ومهندسى الكمبيوتر، وهو نقص يمكن حله بتشجيع الشباب البريطانيين على قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت سواء أمام العاب الفيديو أو غيرها من البرامج.
العاب الفيديو والأمن السيبرانى
وحث "هانيجان" على ضرورة تدريب الآباء والأمهات البريطانيين على تغيير آرائهم حول الأنشطة الرقمية لأطفالهم وتشجيع مشاركة أوسع نطاقًا فى الحياة السيبرانية المختلفة، وقال أن الافتراض بأن فضاء الوقت على الانترنت أو أمام الشاشة هو هدر للحياة أمر خاطئ، وفقا لموقع Eurogamer.net.
ويرى "هانيجان" أن ألعاب الفيديو ووسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا فى الحياة الاجتماعية بشكل عام وتجعل الأطفال لديهم حب أكبر لعالم التكنولوجيا.
العاب
جدير بالذكر أن تصريحات هانيجان تتعارض بشكل صارخ مع ما قالته مفوض الأطفال فى إنجلترا "آن لونجفيلد"، التى دعت الآباء البريطانيين إلى تعديل وقت أطفالهم على الإنترنت، وقالت إن من المقلق أن الأطفال الصغار جدًا يقضون أكثر من 8 ساعات فى الأسبوع على الإنترنت وألعاب الفيديو.
