"الزراعة" تصدر حزمة نصائح للتعرف على البطاطس الملوثة بالمبيدات

الخميس، 10 أغسطس 2017 03:41 م
"الزراعة" تصدر حزمة نصائح للتعرف على البطاطس الملوثة بالمبيدات بطاطس - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم خبراء التغذية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، طريقة التعرف على البطاطس الفاسدة، وذلك عن طريق رائحتها النفاذة ولونها الشاحب المائل للبياض، موضحين إنه لتجنب أضرارها يجب التعرف على النصائح اللازمة للتخلص من أضرار المبيدات المتراكمة باتباع بعض الخطوات، وأهمها نقع البطاطس فى الماء فقط لمدة نصف ساعة بالاضافة إلى شطفها جيدا بالإسفنجا حتى نستطيع أن نزيل الطين والمبيدات، ثم نقعها مرة أخر، ثم نقوم بتقشيرها، حتى عند سلقها عليك سلقها مقشرة.

كشف تقرير رسمى أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، الخميس، عن أن المبيدات الحشرية يتم استخدامها لهدف معين، وهو الحفاظ على الخضروات والفواكه من الآفات الحشرية ولسهولة تخزينها وتجنب تلفها، موضحا أن استخدام هذه المبيدات يكون تحت إشراف وزارة الزراعة، وهذه المبيدات مصرح باستخدامها على الأطعمة، ولكن بشروط.

أوضح التقرير، أن هذه الشروط تشمل مبيدا خاصا لكل نوع من الخضروات والفاكهة، وعند استخدام نوع مختلف تبدأ المشكلة، التى تتفاقم مع عدم وجود رقابة من قِبَل وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن المبيدات ليست وحدها السبب فى حدوث مشاكل صحية للإنسان، ولكن أيضًا عدم التهوية الجيدة للخضروات المرشوشة، لأنه عند تعرضها للتهوية يحدث تبخر للمبيدات، فتقل أضرارها.

ونصح التقرير، من يزرعون الخضروات والفواكه بضرورة إجراء الفحوص الطبية اللازمة، خاصة للكبد والكلى والمخ والحساسية، لأن هذه الأعضاء الأكثر تأثرا بسوء استخدام المبيدات الحشرية، وقد يصل الموضوع إلى الفشل الكبدى أو الكلوى أو الدخول فى غيبوبة تصل إلى الموت، وفى حال حدوث أى مضاعفات فى هذه الأجزاء يمنع من التعرض لرش المبيدات الحشرية.

وطالب التقرير، بضرورة قيام وزارتى الصحة والزراعة بحملات التوعية اللازمة للمزارع والبائع والمشترى لمعرفة طرق الوقاية والحفاظ على صحتهم من أخطار هذه المبيدات، مؤكدا أن المبيدات الحشرية غير المراقبة من قبل وزارة الزراعة تتسبب فى حدوث نقص شديد فى وظائف الجهاز المناعى، والجهاز التنفسى، وتشكل خطرا كبير على الكبد والكلى، كما أن هناك بعض السموم المتواجدة فى المبيدات الحشرية، والتى تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة