قال المهندس محمد شعبان رئس مجلس إدارة شركة مصر للبترول: إن شركته لم ترصد أى تغييرا فى معدلات استهلاك الوقود بعد مرور نحو 10 أيام على قرار مجلس الوزراء بتحريك أسعار الوقود ، قائلا لم نرصد أى فروق خلال الفترة الماضية.
كان مجلس الوزراء، قد قرر زيادة أسعار المنتجات البترولية بداية من صباح الخميس الأخير فى شهر يونيو الماضى، حيث شمل القرار زيادة أسعار البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيه/لتر، والسولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر، والبوتاجاز من 15 إلى 30 جنيه لإسطوانة، بالإضافة لتحريك أسعار الغاز الطبيعى للمنازل لشرائح من صفر حتى 30 مترا مكعبا بجنيه واحد للمتر، ومن 30 لـ60 مترا مكعبا بـ175 قرشا للمتر، وفوق 60 مترا مكعبا بـ225 قرشا للمتر.
وأضاف شعبان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكميات التى يتم ضخها يوميا فى محطات الوقود التابعة للشركة لم تشهد أى تغيير يذكر حتى الآن، موضحا أن الشركة تقوم بضخ نحو 6 ملايين لتر من البنزين 80، ونحو 2 مليون لتر من البنزين 92، ونحو 13 مليون لتر من السولار .
وأشار رئيس شركة مصر للبترول، إلى أن استهلاك البنزين 95 ضعيف جدا، على الرغم من تقارب السعر بينه وبينه البنزين 92، بالإضافة إلى جودته وتناسبه مع جميع السيارات، إلا أن الإقبال عليه مازال ضعيفا.
كان إقبال المواطنين على استخدام بنزين 92 شهد انخفاضا يقدر بنحو 10%، فى حين كان الإقبال على استخدام بنزين 80 تزايد ما بين 10- 15 %، وذلك بعد ارتفاع أسعار الوقود فى شهر نوفمبر 2016.
