أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية ،بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، بهدف حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره والقضاء عليه.
وأعلن مرصد الإفتاء فى بيانه الذى أصدره اليوم الخميس استعداده التام لتقديم كافة أشكال الدعم والدراسات والمعلومات اللازمة للمساعدة فىانجاح جهود المجلس لاستئصال جذور الإرهاب والتطرف الدخيل علىالمجتمع المصرى الذى يتسم بالتسامح ونبذ كافة أشكال العنف على مدار التاريخ.
وأوضح المرصد أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي،رئيس الجمهورية، بإنشاء المجلس القومي لمكافحة الارهاب، خطوة هامة جدا وجاءت فى توقيتها في طريق جهود الشعب المصرى وقواته المسلحة والشرطة ضد الارهاب والتطرف والعمل على استئصال جذور الارهاب وتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن فى المجتمع .
وأكد المرصد أن قرار الرئيس بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب يمثل خطوة جادة وقوية في طريق محاصرة الإرهاب والتطرفمن مختلف الطرق والسبل ،خاصة في ظل محاولات من يدعمون الإرهاب ويقدمون الدعم اللازم له في الخارج لتجنيد بعض الشباب للانخراط فى تنظيماتهم الإرهابية والقيام بأعمالهم العدائية والتخريبية ضد الوطن.
وأشار المرصد إلى أن مصر تخوض حربا ضروسا ضد جماعات التطرف والإرهاب وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى ، دائما يفكر فى القرارات والإجراءات المبتكرة والقوية التى تهدف دائما لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية فى المجتمع ومواجهة التنظيمات الإرهابية الظلامية التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى كل مكان .
ونوه مرصد الافتاء إلى الدعوات السابقة التى وجهها رئيسالجمهورية من ضرورة التعاون الدولى التام وإنشاء تحالف دولى فى مواجهة الإرهاب وأنه لا أحد بمأمن من مخاطر هذا الغول السرطانى الذى ينهش فى جسد المنطقة العربية والعالم أجمع .
ودعا مرصد الإفتاء الشعب المصرى إلى ضرورة دعم القوات المسلحة والشرطة والدولة المصرية فى حربها ضد جماعات الإرهاب والتطرف حتى يتم استئصال جذوره تماما وتحقيق المزيد من الرخاء والاستقرار لمصرنا الغالية .
