"ترامب" يواصل معركته ضد الإعلام ويتهمه بالتشويه.. عبارة "الأخبار الكاذبة" سلاح الرئيس الأمريكى فى حربه على المؤسسات الإعلامية المعارضة.. "دونالد" يدافع عن تغريداته ويسخر من منتقديه ويؤكد: "أنا رئيس عصرى"

الأحد، 02 يوليو 2017 10:30 م
"ترامب" يواصل معركته ضد الإعلام ويتهمه بالتشويه.. عبارة "الأخبار الكاذبة" سلاح الرئيس الأمريكى فى حربه على المؤسسات الإعلامية المعارضة.. "دونالد" يدافع عن تغريداته ويسخر من منتقديه ويؤكد: "أنا رئيس عصرى" الرئيس الامريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يترك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرصة لمهاجمة الإعلام إلا واستغلها، فترامب الذى لم يمض على دخوله البيت الأبيض سوى أشهر قليلة يعتبر الإعلام عدوه الرئيسى، ويراه مشوها لصورته باستمرار، متصيدا لأخطائه ومضخما لها، ويسعى لتقليص فترة وجوده فى الحكم، ولذلك كان للإعلام بشكل عام ولصحف معينة مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست، نصيبا كبيرا من هجمات ترامب المتكررة، والتى كان أحدثها أمس، السبت.

وكانت أحدث حلقات الصراع مع الإعلام ضد مذيعى قناة "ام اس ان بى سي". وكانت خصومته مع مقدمى برنامج "مونييج جو" على هذه القناة التى صدم عنف العبارات المستخدمة فيها الجمهور حتى داخل المعسكر الجمهورى، حيث كانت محور سلسلة من التغريدات من قبل ترامب مع كيل جديد للشتائم.

وكتب ترامب فى تغريدة "إن المجنون جوى سكاربورو وميكا (بريجنسكى) الغبية جدا، ليسا شخصين سيئين، لكن برنامجهما السىء يهيمن عليه رؤساؤهم فى إن بى سي" وهى القناة التى يندد بانتظام بتغطيتها التى يعتبرها منحازة ضده.

وتبادل ترامب مع هذين الصحفيين المرتبطين فى الحياة وفى الفقرة التى يقدمانها معا يومى الخميس والجمعة سلسة هجمات متبادلة، فانتقد ترامب "المجنونة ميكا" والمريض نفسيا جو، كما وصفهما، لتقديم تغطية مشوهة عن إدارته فى القناة، وفى المقابل ندد الصحفيان بشتائم رئيس قالا عنه أنه "أضاع البوصلة"، مشككين بسلامته العقلية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس ترامب بدأ عطلة نهاية الأسبوع بهجوم جديد على الإعلام واستغل احتفالا للمحاربين الأمريكيين والحرية ليقول إنه لن يسمح للإعلام الكاذب بوقف أجندته.

وقال ترامب "إن الإعلام الكاذب يحاول إسكاتنا، لكننا لن نسمح له بذلك، لأن الناس تعلم الحقيقية.. لقد حاول الإعلام الكاذب أن يمنعنا من الذهاب إلى البيت الأبيض، لكننى أنا الرئيس، وليس هو".

ورصدت مجلة تايم ما قاله ترامب على تويتر ودفاعه عن استخدامه السوشيال ميديا، حيث قال فى تغريدة " وسائل الإعلام الكاذبة والمخادعة تعمل بجد لإقناع الجمهوريين وآخرين أننى لا ينبغى أن أستخدام السوشيال ميديا، لكن تذكروا، لقد فزت فى انتخابات 2016 بمقابلات وخطب وبالسوشيال ميديا، كان يجب أن أهزم الأخبار الكاذبة، وقد فعلت، وسنواصل الفوز".

وسخر ترامب من منتقديه وقال فى تغريدة على موقع "تويتر" إن أسلوبه ليس رئاسيا بالفعل، وإنما أسلوب "رئاسى عصرى".

ومن ناحية أخرى، انتقد ترامب، عددا من الولايات لرفضها توفير بيانات عن الناخبين، تتضمن أسماءهم وعناوينهم ومعلومات شخصية حساسة، إلى لجنة شكلها للتحقيق فى مزاعم التلاعب بأصوات الناخبين أثناء الانتخابات الرئاسية العام الماضى، وغرد ترامب على تويتر قائلا "ولايات عديدة ترفض توفير معلومات... إلى اللجنة المعنية بالتحقيق فى التلاعب بأصوات الناخبين، ما الذى يريدون إخفاءه؟".

ووفق تصريحات لمسئولى الانتخابات وتقارير إعلامية رفضت أكثر من 20 ولاية طلبات قدمت إليها بهذا الصدد بدعوى أنها غير ضرورية وتنتهك خصوصية الناخبين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة