انتخابات الأحزاب الإسلامية "كوبى بيست".. تعرف على التفاصيل

الأربعاء، 19 يوليو 2017 07:00 ص
انتخابات الأحزاب الإسلامية "كوبى بيست".. تعرف على التفاصيل مؤتمر الجماعة الإسلامية الأخير
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الانتخابات الداخلية لأحزاب تيار الإسلام السياسى، تسير على طريقة الـ"كوبى بيست"، فنفس الشخصيات هى التى تظل متصدرة سواء جرت انتخابات داخلية أم لا، فباستعراض الانتخابات الداخلية الأخيرة للأحزاب الدينية؛ يجد المتابع أنها لم تشهد أى تغييرات على منصب رئيس الحزب، وكان آخرها الجمعية العمومية التى شهدها حزب الوطن السلفى خلال الساعات الماضية.

 

حزب الوسط

 

أصر الحزب على الإبقاء على أبو العلا ماضى، لرئاسة الحزب، دون أن تشهد الانتخابات الداخلية تغيرات جوهرية سواء على رئاسة الحزب أو الهيئة العليا والمكتب السياسى، بل ظلت القيادات القديمة على رأس حزب الوسط.

 

حزب النور السلفى

 

لم يشهد حزب النور السلفى تغيرات جوهرية أيضا فى الانتخابات الداخلية الماضية التى جرت منذ 3 أشهر، بل ظلت نفس القيادات هى المهيمنة بشكل قوى على الحزب السلفى، وأعاد النور اختيار يونس مخيون، رئيسا للحزب، نظرا لعدم وجود قيادة قادرة على ترأس الحزب فى ذلك التوقيت، وهى الانتخابات التى أثارت جدلا واسعا بين أبناء التيار السلفى، الذين هاجموها واعتبروها محاولة لتثبيت أبناء ياسر برهامى من جديد فى الحزب، بل واتهموا برهامى بالتدخل فى شئون الحزب واختيار تلاميذه قيادات داخله.

 

الجماعة الإسلامية

 

لم يتغير الوضع شيئًا فى الجماعة الإسلامية، فالانتخابات الداخلية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية شهدت إعادة اختيار طارق الزمر رئيسا للحزب، رغم تحذيرات كثيرة من إعادة اختياره باعتباره شخصية هاربة من البلاد ومتورط فى قضايا متعلقة بالإرهاب، ولم تعبأ قيادات الجماعة الإسلامية بتلك التحذيرات، لتتورط من جديد بعد وضع طارق الزمر ضمن قائمة الـ59 إرهابيًا التى أعدتها الـ4 دول عربية الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، ويضطر فى النهاية الحزب لقبول استقالة طارق الزمر بعد تحويل أوراق الحزب إلى المحكمة الإدارية العليا تمهيدا لحله.

 

حزب الوطن السلفى

 

وخلال الساعات الماضية، عقد حزب الوطن السلفى انتخابات داخلية جدد فيها الثقة فى عماد عبد الغفور، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسى فى 2012، لفترة رئاسة جديدة، كما انتخب الدكتور يسرى حماد نائبا لرئيس الحزب، وقال الدكتور كامل محمد عبد الجواد، عضو الهيئة العليا للحزب، إن "الوطن" عقد مؤتمره العام الثانى فى مقره الرئيسى خلال الساعات الماضية، وجدد الثقة فى عماد عبد الغفور رئيسا للحزب، ويسرى حماد نائبا للرئيس، كما اعتمد الميزانية العامة.

 

وتعليقا على هذه الظاهرة، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيحية، إن الأحزاب الدينية لا تريد إزعاج الرأى العام بأمورها، واختيار قيادات جديدة والإطاحة بقيادات قديمة، خاصة أن نشاطها على الأرض اختفى وبالتالى فلا جدوى من تصعييد وجوه شابة أو جديدة، وهو المعيار الذى تتبعه الأحزاب الدينية.

 

وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيحية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأحزاب الإسلامية ليست مليئة بالكوادر أو الكفاءات التى تستطيع أن تدير الحزب خلال الفترة الحالية، وهو ما يدفعها إلى إعادة اختيار نفس الأشخاص لقيادة الحزب من جديد، لذلك لا تشهد تلك الانتخابات أى جديد خلال الفترة الحالية وسيظل تأثيرهم محدود فى الشارع.

 

فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تلك الأحزاب تتبع نفس سياسة الإخوان، فى أن تولى أصحاب الثقة على الكفاءات، وبالتالى فإن هناك ديكتاتورية تشهدها تلك الأحزاب فى عدم تصعيد وجوه جديدة تستطيع أن تديرها أو أن تخلصها من الأزمة التى تعانى منها الآن.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تلك ألأحزاب لن يكون لها مستقبل، خاصة أن من يديرونها ليست لديهم خطط أو تصورات، وبعضهم يصر على التحالف مع الإخوان مثل الجماعة الإسلامية، وبالتالى فإن عودتهم للشارع والحياة السياسية ضعيف للغاية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة