قال راينر أرنولد خبير شئون الدفاع فى الحزب الإشتراكى الديمقراطى فى تركيا إن أنقرة رفضت السماح لمشرعين ألمان بزيارة جنود يخدمون فى قاعدة جوية قرب مدينة قونية مما يشكل تصعيدا جديدا فى التوتر بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسى.
وتسبب رفض تركى سابق لزيارة نواب ألمان لجنود بلادهم فى قاعدة إنجيرليك الجوية فى نقل برلين لتلك القوات إلى الأردن. وتخضع القوات المسلحة الألمانية لرقابة البرلمان لأسباب تاريخية وتصر برلين على السماح لبرلمانيين بالوصول إلى جنودها خارج البلاد.
وقال أرنولد، وحزبه هو الشريك الأصغر فى الائتلاف الحاكم، "الحكومة وخاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عليها الآن اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تمكن النواب من زيارة الجنود فى قونية قريبا".
وتختلف تركيا مع ألمانيا بشأن عدد من القضايا منها رفض برلين تسليم طالبى لجوء تتهمهم أنقرة بالضلوع فى تحركات الجيش العام الماضى، ضد الرئيس رجب طيب إردوغان، فى حين تطالب برلين بالإفراج عن صحفى تركى ألمانى مسجون لدى أنقرة.
