بدأت أمس الثلاثاء فى العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال لقاء إقليمى يستغرق ثلاثة أيام حول محاربة الإرهاب بمشاركة ممثلين عن المحاكم العليا فى دول الساحل الأفريقي.
وأكد الحسين ولد الناجى رئيس المحكمة العليا الموريتانية، أن هذا اللقاء يعنى بمعالجة ظاهرة الإرهاب، "التى تشكل أحد أكبر التحديات الراهنة"، إضافة إلى كونه يترجم عمق ومتانة الروابط والأواصر الأخوية بين دول الساحل.
وأكد أن موريتانيا تضررت كباقى دول الساحل الأخرى، من ظاهرة الإرهاب، وتصدت لها مبكرا عبر مقاربة شاملة تأخذ فى الحسبان الطبيعة المركبة للظاهرة، "التى تحتم معالجة مجمل أبعادها القانونية والمؤسسية والفكرية فى آن واحد"، مؤكدا أن اللقاء الذى تحتضنه بلاده يشكل مناسبة لعرض تجربتها الموازية للتعامل القانونى والقضائى مع ظاهرة الإرهاب.
ومن جانبها، أوضحت ممثلة الإدارة التنفيذية للجنة المكلفة بمحاربة الإرهاب بالأمم المتحدة ساميا لادكام أن لقاء نواكشوط يوفر فرصة تقييم الإجراءات التى اتخذتها موريتانيا لمكافحة ظاهرة الإرهاب والاستفادة من تجربتها فى هذا المجال.
