"المنزل كله كان فى الثانوية العامة" بتلك الكلمات بدأت ميار عصام محمود السابع مكرر علمى والحاصلة على مجموع 409 درجات حديثها "لليوم السابع "، تقول ميار من بداية العام الدراسى والأسرة كانت دائمة تبسط لى الأمور وتؤكد أن الثانوية العامة مثلها مثل أى سنة دراسية وأضافت لم أذهب إلى المدرسة يوما واحدا واعتمدت فى التحصيل على الدروس الخصوصية وكنت أجمع معلوماتى من أكثر من كتاب وكان الأساس عندى هو الكتاب المدرسى ودليل الوزارة.
ولفتت ميار قائلة والدتى كانت طوال العام متخصصة فى متابعة أى جديد يضاف على موقع الوزارة وتقوم بطباعته وتقدمه لى.
واستطردت قائلة الأسرة كلها كانت فى الثانوية العامة والدى كان الداعم المادى والأم متخصصة فى متابعة النت.
وعن طريقة المذاكرة تقول ميار كنت استيقظ الساعة الثانية ليلا وأبدأ المذاكرة حتى الساعة 12 ظهرا ثم أتوجه إلى الدروس وبعد العودة أحصل على قسط من الراحة ثم أعود للمذاكرة ولكن ما ساعدنى هو أننى كنت أتابع الدروس أول بأول، وأشارت إلى أن أصعب المواد مادة الكيمياء والفيزياء.
وأضافت كنت آخذ الدروس الخصوصية فى جميع المواد الدراسية، ولفتت أن أصعب الأوقات بالنسبة لها كانت قبل الامتحان بشهر ساعتها شعرت بأحاسيس متضاربة وكنت أخشى على أسرتى بعد المجهود الذى بذلوه معى ورغم ثقتى فى نفسى وكنت على يقين أننى سوف أحصل على الدرجة النهاية أيضا كنت خائفة.
وعن نظام البوكليت قالت ميار فى البداية بعد الإعلان عنه بكيت لكن بعد الامتحان التجريبى اكتشفت أنه نظام ممتاز وأتمنى أن لا يتغير.
وعن أمنياتها قالت ميار سوف أتقدم بأوراقى إلى كلية الطب، حيث إن والدى وشقيقى أطباء ولكن سوف أتخصص فى المخ والأعصاب من أجل أن أجد علاج لأمراض الصرع.
