قدمت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج التعازى لأسر الشباب، الذين تم العثور على جثامينهم بصحراء ليبيا، مؤكدة أن الحادث مأساوى ومؤسف ومؤلم وينبئ عن خطورة الهجرة غير الشرعية والتى تتطلب تضافر الجهود الحكومية والدولية للقضاء على تلك الظاهرة ومواجهتها لأنها باتت تهدد حياة شبابنا.
وأكدت مكرم أن الوزارة تواجه الهجرة غير الشرعية عبر السعى لتوفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف للشباب من المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة، ودعم التنمية فى المحافظات الأكثر فقرا، مشيرة إلى المبادرات التى أطلقتها الوزارة مع المصريين بالخارج مثل "خيرك لبلدك"، وكذلك حملة التوعية التى تم إطلاقها بعنوان"قبل ما تهاجر فكر وشاور"، مؤكدة أنه سيتم إعادة بثها على القنوات التلفزيونية وعبر مواقع الوزارة لتوعية الشباب والأسر بخطورة الهجرة غير الشرعية.
وقالت إن الوزارة تتواصل مع مختلف الجهات المعنية والأمنية والسيادية وتتابع الموقف منذ اللحظات الأولى للعثور على جثامين المهاجريين غير الشرعيين بصحراء ليبيا قادمين من مصر.
وأوضحت أن هناك تعاون أيضا مع وزارة الخارجية نظرا لصعوبة التواصل مع أى جهات ليبية نظرا للموقف الأمنى والسياسى هناك، كما تم التواصل مع عدد من ممثلى الجاليات المصرية هناك للتحقق من خط سير المجموعة والتحقق من الاعداد.
وقالت إنه تم التواصل كذلك مع منظمة الهجرة الدولية لمتابعة الموقف والإطلاع على آخر المستجدات، مشددة على أن الوزارة لا تألوا جهدا فى متابعة أى أحداث تمس مواطنينا بالخارج.
وأشارت إيمان ذكريا، رئيس قطاع الهجرة، إلى أنه بحسب المعلومات الواردة من قبل الهلال الأحمر الليبى حتى اليوم فإنه تم الكشف عن 22 من الجثامين، موضحة أنه جارى التأكد من المحافظات التى جاءوا منها، وأضافت أنه تم دفن الجثامين فى ليبيا.
