قالت "سناء علاء" والمعروفة إعلاميا بضحية "سم الكلاب"، إنها عرضت نفسها للخطر والموت من أجل إنقاذ الكلاب، المتواجدة فى مدينة الشيخ زايد.
وأضافت انها وجدت أحد الأشخاص يرتدى جونتى ومعه كيس أسود، يقوم بوضع سم للكلاب والقطط الموجودة بالمنطقة، وحين اعترضته من إلقاء السم خوفا على الكلاب والقطط والأطفال التى تلهو فى الشارع، رفض رفضا باتا حتى تطور الأمر إلى مشاجرة.
وأكدت سناء، أنهم خلال المشادات قطع الكيس الذى به السم ووقع كله على الأرض، وقامت بلم ما تبقى من السم بيديها ووضعته فى التيشرت التى ترتديه، حتى تأثرت من هذا السم.
وأضافت سناء، أن موظف الطب البيطرى حاول الاتصال بأحد المسئولين بإدارة الطب البيطرى وهى الدكتورة فاطمة، حتى سمعتها تقول "إدوهانى بس ووصلونى بيها البنت هتموت، عشان اللى حصل ده خطر، ربنا يستر البنت لو ماتت أنا مليش دعوة، أنا هقول ان انا مجبورة وانا مضطرة إنى اعمل كده".
وأوضحت سناء أنها مازالت تتألم من سم الاستركنين و تمنت سناء أن تتوفى بسبب هذا السبب النبيل التى تقوم به وهى إنقاذ أرواح الحيوانات، وتمنت أن تتوفى فى شهر رمضان.
وأضافت أن بعد ذهابها لمستشفى القصر العينى وجلست يومين بالعناية المركزة، اعطى لها تقرير لا يمت بصلة لما حدث وفى نهاية التقرير كلمة أن حالتها بصحة جيدة جدا.
وفى النهاية طالبت المواطنين أن يقفوا بجانبها حتى ينهوا الوحشية التى تستخدمها مديرية الطب البيطرى للقضاء على الكلاب الضالة .
ويحتوى الفيديو، "على السيدة سناء بعد حجزها فى المستشفى وهى "ترتعش" جميع أعضاء جسدها، محاولين السيطرة على السم التى استنشقت رذاذه، وذلك بعد ملامستها للطعم الموجود فى أرجل الفراخ التى تلقيها مديريات الطب البيطرى فى الشوارع والمتنزهات والميادين للكلاب فى الشوارع.
فيما قال متداولو الفيديو، إن سم سلفات الاستركنين الذى تستخدمه الهيئة العامة للخدمات البيطرية لمكافحة الحيوانات ممنوع استخدامه دوليًا فى مكافحة الحيوانات طبقًا للجهات البحثية المعتمدة فى العالم، مطالبين بمنع استخدامه، نظرًا لتعرض البيئة بالكامل للخطر".
