أستاذ جراحة: تقنية حديثة لاستئصال الكبد بالمنظار بدون فتح جراحى

الجمعة، 09 يونيو 2017 06:00 ص
أستاذ جراحة: تقنية حديثة لاستئصال الكبد بالمنظار بدون فتح جراحى : تقنية حديثة لاستئصال الكبد بالمنظار بدون فتح جراحى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور مصطفى الشاذلى أستاذ الجراحة بطب قصر العينى، فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" عن أنه بظهور الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى يمكن أن تقل زراعة الكبد، وحاليًا يتم استخدام المنظار الجراحى فى عمليات استئصال الأورام بالكبد والبنكرياس.  

وأوضح  أن جراحات الكبد أصبحت تجرى من خلال المنظار والتطور ساعد فى استخدام جراحة المناظير فى زراعة الكبد والبنكرياس وأصبح من الممكن استئصال بعض أورام الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية والطحال أيضًا بالمنظار الجراحى لأن الجراحة فى هذه العمليات بالطريقة التقليدية تحتاج الى فتح كبير حوالى 30 سم، ولكن المنظار من خلال فتحتات صغيرة.

وأضاف أنه بالنسبة لزراعة الكبد يتم أخذ جزء من الكبد من خلال المنظار الجراحى ويتم إجراء فتحة صغيرة لأخذ فص من الكبد خاصة عندما  يكون الشخص الذى يحتاج لزراعة كبد طفل لأنه يتم أخذ الفص الأيسر لكى يكون صغيرًا وأسهل لأن الفص الأيمن حجمه أكبر ويحتاج فتحة أكبر لاستخراجه.

وأكد أنه لابد أن يكون شخص بالغا عندما يكون متبرعا بفص من الكبد، موضحًا أن أى متبرع تمثل العملية خطورة وتعتبر عملية كبيرى بمشاكلها موضحًا أنه بعد زراعة الكبد سواء المتبرع أو المتلقى يمكن أن يتزوج وينجب ويأخذ مثبطات مناعة، وفى محاولات للتخلص منها وحاليًا يتم الاقلال من جرعاتها  موضحًا أن نسبة من الأطفال يحتاجون كميات محددة من المثبطات رغم مشاكلها ولكن بمتابعة المريض تقل المضاعفات .

وأوضح أن جراحات السمنة منتشرة جدا وهى تخفض الوزن ولكن لابد للمريض أن يخضع لبرنامج متكامل وتجهيز المريض للعملية وتغيير سلوكه لأن تغيير السلوك هو الذى يجعله يخفض وزنة وليس الجراحة فقط.

 وقال الدكتور مصطفى الشاذلى إنه عند اجراء الجراحة لابد أن يكون هناك فريق طبى متكامل، ويشمل طبيب أمراض نفسية، والطبيب الجراحة، وطبيب أمراض باطنة، ولابد من اجراء الجراحة  فى مستشفيات مجهزة ويكون الجراح على خبرة كبيرة لكى يجيد  التعامل مع مشاكلها إن حدثت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة