الأمين السابق للبرلمان العربى يكشف إمكانية تجميد عضوية قطر

الخميس، 08 يونيو 2017 01:56 م
الأمين السابق للبرلمان العربى يكشف إمكانية تجميد عضوية قطر تميم بن حمد
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأمين العام السابق للبرلمان العربى، والمساعد السابق للأمين العام لجامعة الدول العربية السفير طلعت حامد، إن خطوة تجميد عضوية قطر فى جامعة الدول العربية ممكنة، ولكنها تحتاج إلى سلسلة طويلة من الإجراءات، التى لن تتم قبل انتهاء جهود الوساطة التى يقوم بها أمير الكويت للتوفيق بين الجهات المتخاصمة حالياً، مستبعداً أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح السفير طلعت حامد، أن الجامعة العربية لا يوجد فى ميثاقها ما يسمى بتجميد العضوية، ولكن بعد توقيع مصر على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، ظهر التجميد بشكل عرفي، حينما جمدوا عضوية مصر، وبعدها جاءت خطوة تجميد عضوية سوريا ودول أخرى.

وأضاف "فى حالة فشل جهود الوساطة الكويتية للمصالحة، أولاً ستجتمع الدول الأعضاء فى مجلس التعاون الخليجى لبحث الأزمة، واتخاذ قرار بتعليق عضوية قطر فى المجلس، وعلى مستوى أوسع يدعو الأمين العام للجامعة العربية لاجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب، بناء على دعوة من إحدى الدول، وبعد تعميم الطلب يحدد موعداً للجلسة لمناقشة الأزمة الخليجية".

وتابع "أنا أعتقد أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ينتظر حالياً نتائج الوساطة الكويتية فى الأزمة بين قطر والدول المقاطعة لها، السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، متوقعاً أنه فى حالة فشل الوساطة، فإن الدول الأعضاء فى الجامعة العربية يمكنها اتخاذ مثل هذا القرار، بالتوافق بين أعضائها".

وعن النتائج التى تسفر عنها أى قرارات عربية جماعية ضد قطر، قال الأمين العام السابق للبرلمان العربى إن هذه الخطوة ستجعل قطر معزولة عن محيطها العربي، وهو أمر تعيه قطر جيداً، بدليل استعانتها بعناصر من الجيش التركى لحمايتها من أى تحركات ضدها، بعدما شعرت ببدء مرحلة العزلة.

واستبعد السفير طلعت حامد أن تسفر الجهود التى يبذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن نتائج إيجابية، موضحاً أن احتمالات نجاحها ضعيفة، لأن قطر لن توافق على الشروط العربية، التى تتمثل فى عدم التدخل فى شئون الدول العربية، ووقف التحريض وإغلاق قناة الجزيرة، والتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية وفى مقدمتهم "داعش والنصرة والإخوان".

واشترطت الدول - حسب حامد - أيضاً، عدم التدخل فى شئون البحرين بتجنيس أهلها بالجنسية القطرية، الأمر الذى أدى إلى إخلال التوازن السكانى فى البحرين، بالإضافة إلى طرد المعارضين للدول العربية من أراضيها، حيث أنها تستضيف المعارضين للحكومات، لدرجة أن الكلمة العليا فى قطر أصبحت للشيخ يوسف القرضاوى، ما يدل على أن السلطة هناك أصبحت دينية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة