انتقد النائب محمد الحسينى، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، تأجير السيارات عبر تكنولوجيا الهواتف الذكية، وأبرز أمثلتها شركتى "أوبر و كريم" العاملتين فى مصر، قائلا إنهما تحولا إلى أزمة "توك توك" جديدة بلا ضابط ولا رابط.
وقال "الحسينى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن هذه الخدمة الجديدة ظلمت شريحة واسعة من المواطنين، هم سائقو التاكسى الذين يدفعون الضرائب للدولة عن سياراتهم، فى مقابل شريحة أخرى جديدة لا تستفيد منها الدولة بشىء، وهى شريحة السيارات العاملة على "أوبر وكريم"، إذ لا يدفع صاحب السيارة الضرائب، فيظلم سائق التاكسى، وفى الوقت نفسه تخسر الدولة.
واعتبر النائب محمد الحسينى، أن عدم السيطرة على تلك السيارات وعلى انتشارها فى الشوارع، سيجعلنا نستيقظ ذات صباح، لنجد الشوارع لا تتحرك، متابعا: "الحكومة مع الأسف تعمل بقانون حلّن، بمعنى أنها تعمل على رد الفعل، وليس الفعل نفسه".
