قالت الشرطة فى بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إن طفلا فى الخامسة من عمره، هو أصغر ضحايا الحريق الضخم الذى شب فى برج سكنى بالعاصمة لندن، قبل أسبوعين، وأودى بحياة ما لا يقل عن 79 شخصا.
وتم إعلان اسم "إيزاك بولوس"، ضمن ضحايا حريق برج جرينفيل، المكون من 24 طابقا، والذى حاصر الكثيرين داخل شققهم، وقالت عائلته، فى بيان، "فقدنا ابننا الغالى "إيزاك"، وهو لا يزال فى الخامسة من عمره".
وأضافت العائلة، "سنظل نفتقد طفلنا الرقيق المفعم بالحيوية المعطاء، كان ولدا طيبا محبوبا من أصدقائه وعائلته، سنفتقده للأبد، لكن نعلم أن الله يرعاه الآن، وأنه فى الجنة".
وحتى الآن حددت الشرطة، هوية نحو 20 شخصا، من بين 79 شخصا، توفوا أو فقدوا واعتبروا فى عداد الموتى، وأشارت إلى أنها ربما لا تعرف أبدا عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم فى الحريق.
وبينما تواجه الحكومة البريطانية، انتقادات متزايدة بسبب تعاملها مع الكارثة، قالت الشرطة، إنها ستبحث توجيه اتهامات جنائية بشأن الحريق من بينها القتل غير المتعمد.
وقال الضابط المسئول عن التحقيق، إن المواد العازلة المستخدمة فى الجزء الخارجى للمبنى، فشلت فى جميع اختبارات السلامة، وقالت الحكومة، أمس الاثنين، إن 75 برجا مماثلا فى إنجلترا استخدمت نفس المواد العازلة أخفقت فى الاختبارات.
