كشفت المعارضة الإيرانية، عن أهم مراكز صناعة الصواريخ فى إيران، خلال مؤتمر صحفى عقدته فى العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الثلاثاء.
وأعلنت المعارضة فى بيانٍ لها، الكشف عن 42 مركزًا لإنتاج وتجريب وإطلاق الصواريخ فى عموم إيران، وتتولى قوات الحرس هذا المشروع من خلال قوات الحرس "الجهة المعنية باطلاق الصواريخ" ومنظمة الجو فضاء "الجهة الصانعة لها".
وأضافت المنظمة، أن خامنئى مرشد النظام أوكل هذه المهمة لقوات الحرس، وتأتى هذه المعلومات اعتمادًا على التقارير الواردة عن وزارة الدفاع وقوات الحرس التى حصلت عليها المعارضة الإيرانية.
ويأتى هذا المؤتمر الصحفى على أعتاب انعقاد المؤتمر السنوى العام للمقاومة الإيرانية فى الأول من يوليو المقبل بباريس تحت شعار "من أجل إيران حرة، اطردوا نظام الملالى من بلدان المنطقة" الذى يتوقع أن يكون أكبر اجتماع للجالية الإيرانية ومئات الشخصيات السياسية العالمية.
وبحسب بيان المنطمة أكد على رضا جعفر زاده نائب مسؤول مكتب المعارضة فى واشنطن، أن قوات الحرس التابعة للملالى وبأمر صادر من خامنئى، كثفت نشاطاتها وترتيباتها لإنتاج وتوسيع المشروع الصاروخى منذ بدء المفاوضات النووية فى عام 2013 وخاصة بعد الاتفاق النووى.
وأضاف أن تأسيس وتوسيع مراكز الصواريخ فى أنفاق تحت الجبال يشكل قسما من هذه الإجراءات التى تتابعها القوة الجو فضاء لقوات الحرس تحت قيادة عميد الحرس أمير على حاجى زاده.
وسلط المؤتمر الصحفى، الضوء على محاور مهمة لهذه المعلومات، شملت شرحا مدعوما بالقوائم والخرائط والإحداثيات عن استنساخ نماذج كوريا الشمالية لإنشاء المراكز الصاروخية، ومواقع 42 مركزًا لصواريخ قوات الحرس، فضلاً عن مواقع المراكز الصاروخية للنظام الإيرانى فى مختلف أنحاء البلاد، وبالأحرى مواقع المراكز الصاروخية للنظام الإيرانى فى طهران العاصمة وضواحيها، ومركز صواريخ قوات الحرس فى محافظة سمنان وتنسيقه مع منظمة "سبند" الجهة الصانعة للسلاح النووى.
وقالت المعارضة فى بيانها إن الشعب الإيرانى يعارض تمامًا المشاريع النووية والصاروخية لنظام الملالى، وتدخلاته فى بلدان المنطقة، وأن كل ذلك يأتى ضد مصالح الشعب الإيرانى، كما أن الإيرانيين فى باريس وفى أكبر تجمع لهم سيعلنون معارضتهم الحاسمة لتصدير الإرهاب والنيل من بلدان المنطقة من قِبَل النظام، وكذلك لمشاريعه النووية والصاروخية.
وتابع البيان: "هذا هو مطلب عموم الشعب الإيرانى، وشاهدنا هذه الأيام والأسابيع الأخيرة أن الشباب الإيرانيين أبدوا تأييدهم الواسع داخل إيران للمؤتمر السنوى للمعارضة، فهذا التجمع يمثّل صوت الشعب الإيرانى ضد الفاشية الدينية الحاكمة فى إيران وتأجيجه نيران الحروب فى المنطقة ومشاريعه النووية والصاروخية".
