شهد الموسم الحالى 2016 / 2017 عودة الأمور على نصابها داخل الأهلى في الاعتماد على مدرب واحد يقود الفريق الأحمر منذ بداية الموسم الجارى حتى نهايته، خاصة بعدما حسم الشياطين الحمر لقب الدرع الحالى للمرة الثالثة فى تاريخه.
وشهدت المواسم الأربع الماضية غياب القاعدة الأساسية داخل الأهلى في الاعتماد على مدير فنى واحد يقود الفريق الأحمر، بعدما توالى على تدريبه أكثر من مدير فنى منذ موسم 2012 / 2013 حتى موسم 2015 / 2016.
وفى موسم 2012 / 2013 رحل حسام البدرى عن تدريب الأهلى بعد الانتهاء من منافسات الدورى المحلى وقبل نهاية الموسم نظرًا لارتباط الأهلى بالمشاركة في دورى الأبطال الإفريقى واستمر محمد يوسف في القيادة الفنية للفريق الأحمر بعد نجاحه في التتويج بلقب دورى الأبطال الأفريقى.
وفى الموسم التالى 2013 / 2014 تمت إقالة محمد يوسف من القيادة الفنية بسبب خلافه مع مجلس الإدارة الجديد المنتخب برئاسة محمود طاهر وتم تكليف فتحى مبروك بخلافته في القيادة الفنية وشارك حتى نهاية الموسم الذى حسمه الأهلى بعد صعوده لدورى الترقى باعتبار أن هذا الموسم تم لعبه بنظام المجموعتين وتوج بالدرع بعد حصوله على أعلى النقاط.
وفى الموسم التالى 2014 / 2015 رحل فتحى مبروك عن القيادة الفنية وخلفه الأسبانى خوان كارلوس جاريدو ولكن سوء النتائج دفع المدرب الإسبانى للرحيل وتولي المهمة بدلا منه فتحى مبروك واستمر الأخير فترة قبل أن يرحل ويتولى عبد العزيز عبد الشافى المهمة بشكل مؤقت بدلا منه بعد ضياع لقب الدورى والخروج من دورى الأبطال الأفريقى.
وفى الموسم التالى 2015 / 2016 تولى البرتغالى جوزيه بيسيرو المهمة قبل أن يستقيل لتلقيه عرضا من بورتو البرتغالي ويتولى المهمة بدلا منه عبد العزيز عبد الشافى ويستمر في تدريب الفريق الأحمر لفترة قبل أن يتم التعاقد مع الهولندى مارتن يول ولكن الأخير رحل بعد نجاه في التتويج بالدورى بسبب أزمة اقتحام جماهير الألتراس لملعب التدريب ومحاولة الاعتداء علي اللاعبين.
وبعد رحيل مارتن يول تم تكليف حسام البدرى قبل بداية الموسم الحالى 2016 / 2017 واستمر في تدريب الفريق الأحمر لمدة موسم كامل بدون تغيير وهى واقعة غابت عن القلعة الحمراء لمدة 4 مواسم كاملة.
