تأثير قصور الغدة الدرقية على الحمل وأهم فحوصاته لتجنب المضاعفات

الأحد، 11 يونيو 2017 05:00 ص
تأثير قصور الغدة الدرقية على الحمل وأهم فحوصاته لتجنب المضاعفات قصور الغدة الدرقية والحمل
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنتِ تعانى من قصور الغدة الدرقية، تحدثى مع طبيبك حول إتخاذ قرار الحمل، فسيحتاج طبيبك إلى التحقق من مستويات الغدة الدرقية الخاصة بك والتأكد من أنها مناسبة لبدء الحمل، لأنه حال انخفاض مستويات الهرمونات يقل أيضًا التبويض، وبالتالى تكونى فى حالة للعلاج الهرمونى من أجل استعادة الخصوبة.
 

كيف تستعدى للحمل مع نقص هرمون الغدة الدرقية

 
ووفقًا لما ذكره موقع "babycentre" البريطانى، إذا كانت مستويات الغدة الدرقية الخاصة بك منخفضة جدًا، فإن طبيبك يوصي بأن يكون لديك علاج ليحل محل هرمون الغدة الدرقية الذي تفتقرى إليه، وسوف يصف طبيبك المستوى المناسب من علاج هرمون الغدة الدرقية قبل البدء في محاولة الحمل.
 
سوف تحتاجى ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية لمساعدة جسمك على التكيف مع جميع التغييرات التي تصل بك للحمل إلى الولادة، ويحتاج طفلك لنمو الدماغ هذه الهرمونات أيضا، لذلك فمن الضرورى ضبط مستوى الهرمونات.
 

فحوصات قصور الغدة الدرقية خلال الحمل

 
وإذا كنتِ تعاني بشدة من غثيان الصباح خلال الحمل، فمن المنطقي جدًا أن تذهبى للطبيب من أجل تغيير مواعيد الدواء وبعض النصائح الأخرى الخاصة بالراحة خلال شهور الحمل، ومع تقدم الحمل، هناك احتمالات أن حاجتك إلى هرمون الغدة الدرقية سوف ترتفع بشكل كبير بل قد يتضاعف، وسيحتاج طبيبك إلى التحقق من المستويات كل أربعة أسابيع خلال الشهور الثلاثة الأولى، ثم مرة أخرى في الأسبوع 16 و28.
 
ويمكنك عادة الذهاب إلى طبيبك العام لإجراء اختبارات الدم، ومع ذلك، إذا لم تستقر مستويات هرمون الغدة الدرقية لديكِ، فقد يتم تحويلك إلى أخصائى ليتابعك خطوة بخطوة، والرعاية الإضافية التي تتلقيها سوف تساعدك على الحصول على حمل صحي وناجح.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة