قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف تعقيباً على تصريحات الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، حول قناة "روسيا اليوم"، ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين، إن هذه التصريحات امتداد للحملة المعادية لروسيا، التى لا تعتمد فى الواقع على أى أساس أو أى أدلة.
ووفقاً لقناة روسيا اليوم، تعرض ماكرون إثر موقفه لهذه الانتقادات من قبل مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى.
واتهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى وقت سابق، كلاً من قناة "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" الروسيتين، بنشر "أخبار كاذبة"، ولذا لم يكن مرحبا بصحفييها خلال حملته الانتخابية أثناء الانتخابات.
وقال فى مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، إن "روسيا اليوم وسبوتنيك نشرتا أكاذيب تخص شخصى وحملتى الانتخابية"، وأنهما "لم تتصرفا كوسائل إعلامية بل كوسائل دعائية وتأثير سياسى، لذلك تم منعهما من الدخول إلى مقرى الانتخابى".
واتهمت حركة المرشح الرئاسى الفرنسى ماكرون "إلى الأمام"، وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تى" بضلوعها فى نشر معلومات حول وجود حساب خارجى لديه فى أحد مصارف جزر باهاماس. ومن ناحيتها وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رفض فريق حملة المرشح الفرنسى للانتخابات الرئاسية، إمانويل ماكرون، اعتماد "آر تى" و"سبوتنيك"، تمييزا بحق وسائل الإعلام الروسية.
