اتفقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج مع المحامى الدولى "خالد أبو بكر"، لتولى متابعة التحقيقات الجارية فى قضية مقتل الشابة المصرية "شادن"، والتى تعرضت للدهس عند محطة ترام فى مدينة بشرق ألمانيا.
كانت الوزيرة قد تواصلت سابقا مع أسرة الفتاة، لتقديم واجب العزاء وإعلان مساندتها ومتابعة الوزارة للقضية، كما تم الاتفاق مع والد شادن محمد، على توكيل المحامى الدولى خالد أبو بكر، الذى أعلن بالتنسيق مع وزارة الهجرة عن توليه القضية على نفقته الخاصة.
كما تواصلت وزيرة الهجرة مع السفير بدر عبد العاطى، سفير مصر فى ألمانيا، الذى أكد أن السفارة استقدمت والدة الطالبة المتوفية، واستطاعت إنهاء الإجراءات الخاصة باستلام الجثمان ونقله لمصر، وأشار إلى أنه تم توجيه مذكرة رسمية للخارجية الألمانية، لفتح تحقيق جنائى بسبب ترديد عبارات عنصرية من السائق ورفاقة، الذين دهسوا الطالبة المتوفية، بالإضافة إلى التحقيق فى الحادث.
وأضاف سفير مصر بألمانيا، خلال الاتصال مع وزيرة الهجرة أن التحقيقات مازالت جارية من جانب الشرطة الألمانية والنيابة العامة مع المتهم بجرم الدهس وشبهة التحريض على الكراهية والعنصرية، لافتا إلى أنه فى حال إدانة المتهم، سوف يلقى خمس سنوات من الحبس مع النفاذ على جرم التحريض على الكراهية، فضلا عن جريمة الدهس.
وقامت الوزيرة بالتنسيق بين السفارة والمحامى الدولى لمعرفة مواعيد المحاكمة ليتمكن من متابعة القضية.
وأشار المحامى الدولى خالد أبو بكر، فى هذا السياق إلى أنه رحب فور تواصل وزيرة الهجرة معه بالمرافعة نيابة عن أسرة شادن، فور تلقيه التوكيل عن أسرتها، وفور إحالة القضية إلى المحاكمة، مشيرا إلى أن القانون الألمانى لا يتضمن تعويضا ماليا عن تلك الحوادث.
وتعرضت الفتاة المصرية شادن محمد، للدهس عند محطة ترام شتادتهال فى مدينة كوتبوص الألمانية وعوضا عن إسعافها توقف سائق السيارة التى صدمتها وأخذ يوجه كلمات عنصرية ويطالبها بالرحيل إلى بلادها وفقا لما نقلته التحقيقات الأولية.
