غاب الإيفواري سليماني كوليبالي، مهاجم فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، عن التهديف فى مباراتي الإنتاج الحربى وطلائع الجيش، بعد أن شارك لمدة 173 دقيقة فى مجموع المواجهتين، على عكس المباريات التى لعبها وسجّل فيها 5 أهداف مع الأهلي حتى الآن. ويعود غياب كوليبالى عن التهديف فى آخر مواجهتين إلى عدة أسباب يرصدها "اليوم السابع" فى التقرير التالى:
1- الأنانية
يُعانى سليمانى كوليبالى من الأنانية المُفرطة لزملائه الذين يلعبون تحت رأس الحربة فى المباريات، ولا يجد اللاعب التعاون الكامل منهم لدرجة أنه اشتكى للجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى من تعمّد البعض منهم تجاهله رغم أنه - أى كوليبالى - يظهر فى الأماكن التى تتيح له التسجيل فى شباك المنافسين.
كوليبالي
2- الحراسة المشددة
يجد كوليبالي رقابة لصيقة من مدافعي الخصوم، وهو ما ظهر جليا فى مباراتى الإنتاج الحربى وطلائع الجيش، حين تكفّل اللاعب الدولى محمود فتح الله بإيقاف خطورته ومنع تحركه طوال 90 دقيقة، ثم قام خالد سطوحى مدافع طلائع الجيش بفرض رقابة قوية عليه فى المواجهة التى جمعت الناديين بملعب الجيش بالسويس فى الجولة الـ27 لمسابقة الدوري، وبالتالى لم يتمّكن اللاعب الإيفواري من الهروب أو استلام الكرة بسهولة ليغيب عن التهديف.
فتح الله
3- غياب التفاهم مع أجايى
لم يجد جمهور الأهلى "دويتو" بين كوليبالى وزميله النيجيرى جونيور أجايى وعلى عكس كل التوقعات، حيث سبق وأن أكدت جمهور الفريق قدرة الثنائى على صنع فارق فى الخط الأمامى للفريق، وإعادة زمن الأنجوليين أمادوا فلافيو وسبستيان جيلبرتو، ورغم أن الجهاز الفنى دفع بأجايى وكوليبالى معا بشكل أساسى فى آخر مواجهتين بهدف إيجاد أى تفاهم بينهما، إلا أن ذلك لم يتحقّق حتى الآن، ليجد البدرى ومعانوه أنفسهم فى حاجة شديدة لبذل قصارى جهدهم مع أجايى وكوليبالى فى الفترة المقبلة بالتدريبات للوصول بهم إلى أفضل صورة من التجانس.
أجايي
4- أخطاء صنّاع اللعب
أخطاء صنّاع اللعب داخل الفريق الأحمر متكررة وبشكل واضح فى الفترة الاخيرة، لدرجة تمنع كوليبالى أحيانا من التسجيل فى شباك الخصوم، فمستوى عبد الله السعيد فى تراجع كبير منذ فترة بعيدا عن هدفه الأخير أمام الطلائع من ركلة جزاء، كما أن مؤمن زكريا ووليد سليمان وميدو جابر لم يقدّموا مستوى جيدا منذ فترة.
وليد سليمان
