بالصور.. ننشر التفاصيل الكاملة لإحباط محاولة تهريب نصف طن حشيش بجمارك الدخيلة.. شركة استيراد وتصدير حاولت إدخال 2486 طربة على باخرة قادمة من بيروت داخل حاوية "طرشى".. والنيابة تقرر حبس المتهمين أربعة أيام

ينشر "اليوم السابع" التفاصيل الكاملة لضبط نصف طن حشيش بالإسكندرية، حيث أحبطت الإدارة العامة لحركة الوارد بجمارك الدخيلة برئاسة صالح عبد القوى مدير عام الحركة بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر الحشيش الممنوع تعاطيه أو تداوله أو استيراده طبقا لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته ولخطورته على صحة المواطنين.

حيث تلقت شرطة ميناء الإسكندرية إخطارا، يفيد بقيام كل من "ح.س"- 46 عاما، مصرى الجنسية، و" ا.ع"-45 عاما، أردنى الجنسية، مسئولين عن شركة استيراد وتصدير تدعى العالمية، بمحاولة إدخال كميات من مخدر الحشيش داخل شحنة مخللات قادمة من لبنان، ووفقاً للمحضر، فقد قامت الشركة بمحاولة إدخال أصناف محظورة ضمن مشمول حاوية 20 قدم واردة من بيروت على الباخرة UNIPHOENIX والصنف طبقا للمستندات عبارة عن مخللات متنوعة (طرشى) داخل "بستلات" بلاستيك بعدد 900 بستلة وبوزن اجمالى 15160 كيلو جرام لصنف المخللات، حيث تم تشكيل لجنة جمركية للمعاينة والكشف، وتبين عدد 2486 طربه من مخدر الحشيش اللبنانى الخام ماركة "هيفا" بوزن 500 كيلو جرام من الحشيش تم إخفائها داخل المخلل ومغطى بغطاء بلاستيك محكم يصعب ملاحظته بالعين المجردة وبنفس لون وخامة البستلة أسفل عبوات المخلل ومعزول عنها تماما.

وقرر العدوى مصطفى رئيس الإدارة المركزية لجمارك الدخيلة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتحفظ على المضبوطات وتحرير محضر تهرب جمركى وإخطار الجهات المختصة، ويأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك ومحمود عيسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك المنطقة الشمالية والغربية بتشديد الرقابة الجمركية على كافة المنافذ الجمركية وإحباط كافة أشكال مكافحة التهريب.

وانتقلت النيابة العامة لمحل الواقعة وتم التحفظ على الرسالة وفتحها وحصر المضبوطات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات، وأمر المستشار خالد الأحول، رئيس نيابة ميناء الإسكندرية، بحبس المتهمين "مصرى وأردنى الجنسية" 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة جلب 2500 طربة حشيش من دولة لبنان ومحاولة إخفائها داخل شحنة مخلل، والتحفظ على المضبوطات وإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها.

وأمام النيابة أنكر المتهمان علاقتهما بالشحنة، وتجارة المواد المخدرة، وأنهما فقط يعملان فى تصدير المواد الغذائية، وأنهما تفاجئا بالشحنة وما بداخلها.