اشتباكات الصحفيين تصل لأقسام الشرطة.. رئيس تحرير "شباب مصر" يحرر محضرا ضد محمود كامل عضو مجلس النقابة ويتهمه بالبلطجة.. ويؤكد:اعتدى على بعدما حاولت منع أنصاره من الهتاف ضد الجيش وكشفت تضامنه مع 6 إبريل والإخوان

شهدت نقابة الصحفيين، أمس الخميس، واقعة مؤسفة تعد الأولى من نوعها فى تاريخ النقابة، حيث قام عضو المجلس محمود كامل، رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، بالاعتداء على الدكتور أحمد عبد الهادى، منسق عام الحركة الوطنية للصحفيين المصريين "حصر" ورئيس تحرير جريدة شباب مصر.

وتطورت الاشتباكات التى حدثت أمس الخميس بمقر  بنقابة الصحفيين، تزامنا مع الذكرى الأولى للجمعية العمومية للصحفيين 4 مايو، وتقدم "رئيس تحرير جريدة شباب مصر، ببلاغ ضد محمود كامل رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، اتهمه بالاعتداء عليه اليوم.

وقال عبد الهادى، فى بيان، إنه تقدم بمذكرة لنقيب الصحفيين، وحرر ضد محمود كامل المحضر رقم 6040 جنح قصر النيل، مطالبًا بتوقيع الكشف الطبى عليه وتبين حسبما أشار التقرير الطبى وجود سحجات وكدمات وخدوش ظاهرة للعين جراء الاعتداء الوحشى عليه.

وأضاف أحمد عبد الهادى، أن محمود كامل أجبر أمن نقابة الصحفيين اليوم على السماح لمئات من النشطاء والسياسيين من غير أعضاء النقابة، التابعين لخالد البلشى رئيس لجنة الحريات السابق وأنصار حنان فكرى رئيس لجنة التطوير والتدريب السابقة، واللذين تم الإطاحة بهما فى الانتخابات الأخيرة وحاول بعضهم الهتاف اليوم ضد القوات المسلحة والشرطة فاعترض عليهم وعلى دخولهم النقابة فاستغل محمود كامل الفرصة وهجم عليه واعتدى عليه بالضرب.

وطالب عبد الهادى، بتنحية محمود كامل عن لجنة الثقافة بنقابة الصحفيين، موضحًا أنه يديرها لحساب التوجه الذى يتبناه داخل النقابة، مؤكدًا على أنه لن يتنازل عن حقه القانونى فى مقاضاته،  خاصة بعد أن أثبتت التقارير الطبية البلطجة التى وصل لها عضو المجلس المذكور .

وأشار إلى أن التقارير الطبية كشفت وحشة الاعتداء عليه من قبل محمود كامل، مؤكدا أن هذه الواقعة تعد  الأولى من نوعها فى تاريخ النقابة، مضيفًا:" سبب اعتداءه عليا بعدما فضحت التوجهات التى  يتزعمها والتى تهاجم القوات المسلحة والشرطة وتضامنه مع شباب 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، ولذلك انتهز اليوم فرصة ليعتدى عليا بوحشية وسط عشرات من الصحفيين".

وأعرب أحمد عبد الهادى، عن أسفه الشديد لتحول رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين لما سماه "بلطجى ومندوب لشباب 6 إبريل والإخوان والناصريين والاشتراكيين الثوريين داخل النقابة"، مشيرا إلى أن كامل أجبر أمن نقابة الصحفيين اليوم بالسماح لمئات من النشطاء والسياسيين من غير أعضاء النقابة التابعين لخالد البلشى رئيس لجنة الحريات السابق وأنصار حنان فكرى رئيس لجنة التطوير والتدريب السابقة واللذين تم الإطاحة بهما فى الانتخابات الأخيرة وحاول بعضهم الهتاف اليوم ضد القوات المسلحة والشرطة فاعترض عليهم وعلى دخولهم النقابة فاستغل محمود كامل الفرصة وهجم عليه وإعتدى عليه بالضرب.

وطالب عبد الهادى أعضاء الجمعية العمومية بالتحرك لإنقاذ نقابة الصحفيين قبل تحولها من جديد لبوق دعائى لشباب 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين والإخوان، خاصة أنها كانت هدفا سهلا فى مرمى نيران الرأى العام المصرى فى عهد يحي قلاش النقيب السابق، وفى ظل رئاسة خالد البلشى للجنة الحريات، مطالبا بتنحية محمود كامل عن لجنة الثقافة بنقابة الصحفيين لأنه يديرها لحساب التوجه الذى يتبناه داخل النقابة مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقه القانونى فى مقاضاته خاصة بعد أن أثبتت التقارير الطبية البلطجة التى وصل لها عضو المجلس المذكور .

وفى سياق متصل، أوضح عبد الهادى لـ"اليوم السابع"، أنه تقدم بمذكرة للنقيب عبد المحسن سلامة ضد محمود كامل رئيس اللجنة الثقافية، وحرر محضرا فى قسم قصر النيل ضد عضو المجلس بعد تعدى عليه، مشيرا إلى أنه أرفق مع المحضر تقارير طبية ، متابعا:"الاعتداء كان شرس و كان أمام عشرات الصحفيين ،كانت مفاجاة صادمة أن يمارس رئيس اللجنة الثقافية البلطجة ،كنت فى مواجهته وكتبت ضده مقال أمس وأنه من أنصار ومؤيدى ٦ أبريل و الاشتراكيين الثوريين".

واختتم احمد عبد الهادى حديثه قائلا:"الأمن منع دخول غير النقابيين، لكن فوجئنا أن محمود كامل وخالد البلشى جايين ومعاهم مجموعة غير نقابيين ولما قولنا لا اعتدى علينا، و التقارير الطبية اثبتت ذلك، ضربنى بالميدالية و بإيديه وخبطنى فى صدرى".