قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن وزيرة الدفاع الألمانية يورسولا فون دير ليين تتعرض لضغوط وانتقادات جمة بعد سلسلة من الفضائح فى القوات المسلحة الألمانية تشمل تحرش جنسى وتسلط ومخطط يمينى لهجوم إرهابى ذى دوافع عنصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فون دير ليين، التى وصفت مرارا بأنها خلفا للمستشارة أنجيلا ميركل، قالت أمس الأربعاء، إنها تتحمل مسئولية كل شىء يحدث فى القوات المسلحة الألمانية، بعدما ألقت اللوم فى البداية على قيادة الجيش الضعيفة. وقالت فون ديرلين فى تصريجات لصحيفة بليد الألمانية إن مسئوليتها معالجة الانتهاكات التى نعرفها، وهو ما تقوم به الآن.
ودعت الوزيرة إلى تحقيقات عميقة لمعالجة تلك القضايا. ومن أبرز الفضائح التى هزت الجيش الألمانى مؤخرا، القبض على جندى عمره 28 عاما قبل أسبوع للاشتباه فى تخطيطه لهجوم يعتقد أن يستهدف طالبى اللجوء والسياسيين اليساريين، ومنهم وزير الداخلية المنتمى للديمقراطيين الاشتراكيين، ورئيس ألمانيا السابف يواكيين جوك. وتم احتجاز طالب عمره 24 عاما وبحوزته متفجرات.
وقد أدى هذا إلى إلغاء فون دير ليين لزيارة لها كانت مقررة إلى الولايات المتحدة للتركيز على تحقيقات مع الجندى المتهم بالتخطيط للهجوم. من جانبهم، لم يطالب الديمقراطيون الاشتراكيون، شريك ميركل فى الائتلاف الحكومى، باستقالة وزيرة الدفاع، إلا أن مرشحهم للمستشارية مارتن شولز قال إنها لا تستطيع أن تتجنب المسئولية. بينما قالت متحدثة باسم ميركل إن وزيرة الدفاع تحظى بالدعم الكامل من جانب المستشارة.
