"الوطنى الفلسطينى" يدين اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلى أسفل حائط البراق

الثلاثاء، 30 مايو 2017 03:39 م
"الوطنى الفلسطينى" يدين اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلى أسفل حائط البراق اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدين المجلس الوطنى الفلسطينى وبشدة لما قامت وتقوم به الحكومة الإسرائيلية ورئيسها من سياسات وإجراءات تهويدية بحق مدينة القدس المحتلة، وأخرها عقد اجتماعها الأسبوعى فى أحد الانفاق أسفل حائط البراق، وذلك فى رسالة سلبية لمجمل علمية السلام ولتوجه الولايات المتحدة بعد زيارة رئيسها ترامب إلى المنطقة والتى دعا خلالها إلى إحياء عملية السلام.

وحمًل المجلس - فى بيان صدر عنه بعمان اليوم الثلاثاء حكومة الاحتلال المسئولية الكبيرة عن التداعيات الخطيرة لهذه التحدى والانتهاك الصريح للقانون الدولى ولقرارات الدولية والاستفزاز الخطير لمشاعر أصحاب الديانات من المسلمين والمسيحيين، خاصة أنها حدثت فى شهر رمضان المبارك.


وناشد المجلس الوطنى الفلسطيني، الأمم المتحدة والاتحاد البرلمانى والاتحادات البرلمانية الاورومتوسطية والمتوسطية والآسيوية والإسلامية والعربية، التدخل الفوري، وإلزام إسرائيل بالتقيد بمبادئ القانون الدولى واتفاقية جنيف ومبادئ اليونسكو، مؤكدا أن القدس خط أحمر، وهى العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.

كما أدان المجلس ما قامت به قوات الاحتلال وأجهزة الأمن وغلاة المتطرفين من اقتحام لساحات المسجد الأقصى من كافة بواباته، وانتهاك حرماته، والعدوان على العزل من الرجال والنساء أثناء تأدية الصلاة فيه.


وأكد المجلس الوطنى الفلسطينى أن كل هذه الإجراءات والسياسات الإسرائيلية بحق القدس تتعارض وتنتهك القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة الخاصة بالقدس التى تؤكد أن كافة تلك الإجراءات والسياسات الإسرائيلية لاغية وباطلة لا يعترف بها، وهو ما أكدته القرارات (2253، 252، 2851 د-26،465، 39/146، 338،) وخاصة قرار مجلس الأمن رقم ( 478 ) الذى نص على عدم الاعتراف بما يسمى " القانون الأساسي" الذى أصدرته إسرائيل بشأن القدس، إلى جانب ما طالب به قرار مجلس الأمن الدولى الأخير رقم 2334.

وشدد المجلس على أنه وفق القانون الدولى فإن القدس ملك للشعب الفلسطينى سواء ما هو فوق الأرض أو ما تحت الأرض، وأن كل الأنفاق التى حفرتها إسرائيل تهدد الأماكن المقدسة التى بنيت بأيد فلسطينية منذ زمن طويل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة