قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، إن تطوير شارع فلسطين سوف يفتح آفاقا كبيرة للتنمية السياحية والفنية بالمحافظة، نظرًا لما يمثله الشارع من تاريخ وتراث كبير لأهالى المحافظة الباسلة .
وأشار محافظ بورسعيد، إلى أنه سيعمل على تحقيق حلم أبناء المحافظة من خلال تطوير الشارع عودته لسابق عهده، مضيفًا أن شارع فلسطين يمر من أمامه أكثر من 11% من تجارة العالم من قوافل الشمال والجنوب، والتى تضم آلاف المواطنين من الجنسيات المختلفة، بالإضافة إلى المراكب السياحية والتى يعد ذلك الشارع أول مقصد للسائحين عند زياراتهم لبورسعيد، لاسيما أن بورسعيد تتمتع بطبيعة خاصة فهى المحافظة الوحيدة التى ترسو السفن القادمة إليها بجانب شوارعها وهى أكبر دعاية تسويقية للمحافظة .
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده محافظ بورسعيد، بحضور المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة مع أعضاء الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وجمعية بورسعيد التاريخية ونقابة المهندسين والمكتب الاستشارى للمحافظة وعدد من شركات المقاولات .
وأعلن الغضبان، عرض المقترح المبدئى لتطوير شارع فلسطين بالكامل منتصف الشهر الحالى، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة بهذا المشروع الذى يمثل أكبر تسويق سياحى لمصر، حيث يعد المكان مدخلًا لمصر وأفريقيا.
وأوضح محافظ بورسعيد، أن بنك مصر تبرع بـ8 ملاييه جنيه للمساهمة فى أعمال تطوير الشارع، بالإضافة إلى شركة مصر التأمين الذى ستتولى تطوير عدد من المبانى ذات التراث الأثرى، لافتًا إلى أن المحافظة انتهت من الخطوات التحضيرية والرؤية المتكاملة للتطوير على أن تبدأ المرحلة التالية هى الخطوة التنفيذية، مشيدًا بدور جهاز التنسيق الحضرى الذى وضع رؤية التطوير، مؤكدًا أنه سيتم دراستها من خلال اللجان التى تم تشيكلها لهذا الأمر وهى لجان تنفيذية واستشارية وهندسية واقتصادية، بحيث تكون الدراسة والرؤية متكاملة ومستوفية تماما، وهناك مسئولية كبيرة وثقة من المسئولين بالدولة نحو إنجاز هذا المشروع لتحويل المنطقة إلى شارع عالمى، والذى يؤهلنا لذلك وجود مبان تراثية لها شهرة عالمية.
وأكد الغضبان، على أنه سيتم إشراك الشباب فى أعمال التطوير، خاصة بعد نجاهم فى تحويل شاطئ بورسعيد إلى أجمل شواطئ مصر، مشيرًا إلى أنه بصفته مواطنا من أبناء بورسعيد سيكون أول المتبرعين لتطوير شارع فلسطين من أجل عودة بورسعيد الحضارية.
