حداد بقرية الطرفاية بالبدرشين لمقتل ابنها على يد تاجرى مخدرات.. "عبد التواب" تمنى القضاء على "الحكورة" فراح ضحيتها.. الأهالى يحرقون منزل أحد المتهمين.. وشقيقه: توك توك أعاده للمنزل جثة.. و"1000جنيه" سبب الجريمة

الأحد، 28 مايو 2017 05:30 ص
حداد بقرية الطرفاية بالبدرشين لمقتل ابنها على يد تاجرى مخدرات.. "عبد التواب" تمنى القضاء على "الحكورة" فراح ضحيتها.. الأهالى يحرقون منزل أحد المتهمين.. وشقيقه: توك توك أعاده للمنزل جثة.. و"1000جنيه" سبب الجريمة المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت قرية الطرفاية بالبدرشين حالة الحداد بعد مقتل أحد أبنائها، على يد تاجرى مخدرات، سددا له عدة طعنات وفرا هاربين من القرية، عقب ارتكابهما الجريمة، فى الوقت الذى تكثف فيه مباحث الجيزة تحرياتها للقبض على المتهمين، إلا أنه حتى الآن ما زال المتهمان ينعمان بالحرية، بعيدا عن قضبان السجن.

 

1

الضحية "عبد التواب عارف" الشهير بـ"عبده" يبلغ من العمر 29 عاما، يكافح مثل أبناء القرية فى عمله، فى مهنته كنجار مسلح، كان يسعى أن تتطهر بلدته الصغيرة التابعة لمركز شرطة البدرشين من المخدرات، التى انتشرت فى الآونة الأخيرة على يد عدد من العاطلين، الذين ينتمون لعائلة واحدة، ويقيمون بمنطقة عُرفت باسم "الحكورة".

 

2
 

أصبحت تلك البقعة الصغيرة فى القرية يتردد عليها الغرباء من خارج القرية لشراء المواد المخدرة، كثير ما تخترق السيارات الفارهة التى يقودها بعض الشباب شوارع البلدة، فى طريقهم لـ"الحكورة" لحظات يدفع خلالها قائد السيارة مبلغ مالى لأحد

تجار المخدرات الذى يقف على ناصية الشارع بالقرب من "الحكورة" فيسلمه الكمية المطلوبة، سواء من الحشيش، أو الأقراص المخدرة والهيروين.

3
 

 

تجارة الأقراص المخدرة، من الترامادول والتيدول والأبتريل، أصبحت رائجة وشائعة، وتعاطيها أصبح منتشرا ليس بين الغرباء المترددين على القرية فقط، وإنما بين عدد من أبناء البلدة ايضا، مما دفع أهالى القرية للتقدم بالعديد من الشكاوى وإبلاغ الجهات الأمنية فى محاولة للقضاء على تلك البؤرة الأجرامية، إلا أن الأمر لم يحسم بشكل كامل بالرغم من الحملات التى يشنها مركز شرطة البدرشين للقبض على تجار المخدرات بالقرية.

 

المجنى عليه "عبد التواب" كان مثل أبناء القرية الذين تحدثوا كثيرا عن ضرورة تطهير القرية من المخدرات، والتصدى لانتشارها، مما أدى إلى وجود علاقة عداء بينهم، ورغبة فى الانتقام منه، حتى حانت الفرصة لتنفيذ رغبتهم، توجه "عبد التواب" لزيارة عمه بالمنزل الجديد الذى اشتراه بمحيط "الحكورة" بؤرة المخدرات، شاهده اثنين من تجار المخدرات، فقررا الانتقام منه، وهاجماه بتسديد عدة طعنات له، وتركاه غارقا فى دمائه وفرا هاربين.

5
 

 

عدد من أبناء القرية قرروا الانتقام لمقتل "عبد التواب" فأشعلوا النار بمنزل أحد المتهمين، لتتحول القرية إلى ثكنة عسكرية، وانتشر رجال الأمن بها، لمنع حدوث اشتباكات، والتصدى لأى أعمال شغب، فيما كثف رجال المباحث تحرياتهم للقبض على المتهمين الهاربين.

 

"سمير عارف" شقيق المجنى عليه تحدذ لــ" اليوم السابع" عن الحادث فقال " شقيقى "عبد التواب" كان مثل أبناء القرية، يتمنى انتهاء ظاهرة تجارة وتعاطى المخدرات من البلدة، خاصة وأن تجار منطقة "الحكورة" حولوها إلى بؤرة إجرامية كبيرة لترويج وبيع المواد المخدرة، ويتردد عليهم عدد من الغرباء وأبناء القرية.

7
 

 

وأضاف أنه بالرغم من أنه تم القبض على عدد من تجار المواد المخدرة بالحكورة، إلا أن ما زال عدد من العاطلين يروجون المواد المخدرة بها، حيث يتردد عليهم يوميا عدد من متعاطى المخدرات من خارج البلدة وداخلها، ويوم الحادث توجه شقيقى "عبد التواب" لزيارة عمه بمنزله الجديد الذى اشتراه بمحيط "الحكورة" وأثناء سيره بالشارع، هاجمه اثنين من تجار المخدرات وهما " عبد الله" و"عصام" وسددا له عدة طعنات وفرا هاربين.

 

وقال إن سائق توك توك نقل شقيقه إلى المنزل بعد تعرضه للاعتداء، إلا أنه كان قد فارق الحياة.

 

مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة نفى مقتل المجنى عليه بسبب تجارة المخدرات، وقال إن الضحية توجه إلى المتهم "عبد الناصر" لمطالبته بسداد مبلغ 1000 جنيه خاص بجمعية، إلا أن المتهم ماطل فى سداد النقود، فنشبت بينهما مشادة كلامية، مما دفع المتهم لطعن المجنى عليه بمطواة مما أسفر عن مقتله.

 

وأضاف المصدر أن المتهم الرئيسيى ناصره متهم اخر فى فى الاعتداء على القتيل، وفرا هاربين، مؤكدا أن هناك تحريات مكثفة وأكمنة للقبض على المتهمين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة